28-ديسمبر-2021

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تسود تقديرات متفائلة لدى قيادة جيش الاحتلال بخصوص عام 2022، بعد قطف الثمار الاستخبارية لاتفافيات "ابراهام" التطبيعة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الثلاثاء، أعده المعلق العسكري للصحيفة يوآف زيتون، تحت عنوان: "تقدير الموقف السائد لدى الجيش يسوده التفاؤل: هدوء غير مسبوق في غزة، وتعاون عملياتي مع دول الجوار".

عدد القتلى في صفوف المستوطنين بالضفة الغربية هو الأقل مقارنة بالفترات التي تتلو عمليات عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة

واستعرض التقرير المعطيات التي أجمل فيها جيش الاحتلال خلاصة جهوده خلال السنة الحاليَّة، وجاء فيها أن عدد القتلى في صفوف المستوطنين بالضفة الغربية هو الأقل مقارنة بالفترات التي تتلو عمليات عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، وذلك مقابل تصاعد الجرائم الإرهابية التي ارتكبها المستوطنون في هذه السنة.

وتبين معطيات جيش الاحتلال أنه هاجم خلال العام الحالي آلاف "الأهداف الإرهابية" -وفق وصف الصحيفة- في الشرق الأوسط، تشمل الغارات خلال عدوان أيار/مايو على قطاع غزة، زاعمًا تكريس "الردع" الإسرائيلي في هذه السنة، وهو ما تمثل في امتناع حركة حماس وحزب الله وإيران عن شن هجمات ضد "إسرائيل"، وإن حدثت هجمات فقد جاءت ردًا على هجمات بادر لها جيش الاحتلال.

وأوضح التقرير، أنه إلى جانب الانخفاض في عدد القتلى من المستوطنين والجنود في الضفة، فإن عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة سجلت تصاعدًا في هذه السنة، مبينًا أن جيش الاحتلال صادر -في إطار حربه على تمويل المقاومة- 11 مليون شيكل.

وأضاف، أن النصف الثاني من السنة الحاليَّة يُعتبر الأكثر هدوءًا بعد العمليات العسكرية الكبيرة ضد قطاع غزة، فبعد عدوان "الرصاص المسكوب" في عام 2009 تم إطلاق 196 صاروخًا، وبعد عدوان "عمود الغيم" تم إطلاق 76 صاروخًا، وبعد عدوان "الجرف الصامد" تم إطلاق 22 صاروخًا، بينما تم إطلاق 5 صواريخ فقط منذ نهاية عدوان "حارس الأسوار" في هذه السنة.

وتطرق التقرير إلى الجنود الأسرى لدى حركة حماس، مبينًا أن جيش الاحتلال يتحدث عن "تقدم غير قليل" طرأ في هذا الملف، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "لُب الخلاف" على حاله، وهو عدد الأسرى الذين تُطالب حركة حماس بالإفراج عنهم مقابل إفراجها عن الجنود الأسرى.


اقرأ/ي أيضًا: 

"يسرائيل هيوم": انخفاض ثقة الجمهور الإسرائيلي بجيشه

تراجع كبيرفي كفاءة وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي