02-سبتمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

نحو خمس ساعات استغرقها إخماد حريق ضخم شبّ عند الثالثة فجر الخميس، في السوق الشرقيّ بمدينة نابلس، الذي يضم بسطات للبضائع المستعملة، ويعرف بـ "سوق البالة".

الحريق لم يكن الأوّل في المكان، إذ يقول التجّار وأصحاب البسطات إن النيران تمتدّ لبضائعهم للمرة الخامسة خلال نحو ستّ سنوات، ما يعزز شكوكًا لديهم بأن "الأمر مفتعل"

مدير إطفائية نابلس: لا نعلم إن كان الحريق مفتعلاً أم لا، وتحديد السبب مهمّة الجهات الأمنية 

مدير إطفائية بلدية نابلس، رامز الدلع، قال في حديث لـ "الترا فلسطين" إن الحريق شبّ بعد الثالثة وخمس دقائق فجرًا، واستمرّت عمليات الإخماد حتى الثامنة والنصف صباحًا، مؤكدًا أنّ "المنطقة الجنوبية الشرقية من السوق احترقت بشكل كامل"، وهي تضم بسطات وبركسات ملابس قديمة وأدوات كهربائية مستعملة، و"تمباك" و"معسّل" وفحم وأدوات مستعملة، وقد أتت النار عليها جميعها.

وأشار "الدلع" إلى أنه تم استدعاء جميع فرق الإطفاء التابعة لبلدية مدينة نابلس، إلى جانب مساعدة طواقم "الدفاع المدني" لإخماد الحريق.

 

يقول مهند بركات الذي يمتلك "بسطة" أجهزة كهربائية في السوق، إنه تفاجئ بالحريق حين حضر للسوق بعد صلاة الفجر، وأضاف أنّ الحديث عن "تماس كهربائي" أمر غير مقنع بالنسبة له. وأوضح خلال حديثه لـ "تلفزيون المدينة" المحليّ أن حجم الحريق هذه المرّة كان هائلًا، وأشار إلى أن أكثر من مئتي تاجر يعملون في السوق، وباتوا بلا مصدر رزق الآن.

أمّا حسين أبو دعين الذي يبيع الملابس المستعملة، فقال إنه علم بالحريق بعد اتصال أولاده به فجرًا، مؤكدًا أن "البسطة" كانت مصدر رزقه الوحيد.

فيما استبعد سعيد يونس من مخيم العين، وصاحب بسطة في السوق، أن يكون التماس الكهربائي هو سبب حريق بهذا الحجم، امتدّ في أربع جهات، ولم يستبعد وضع مادة حارقة في المكان.

ومع إخماد النيران وإزالة ما تبقى من بضائع محترقة، بدأ درويش حشاش نصب بسطته مجددًا في المكان. يقول إنه يفعل ذلك حتى لا يتم إنشاء مجمّع تجاري ضخم محل البسطات، و"يضيع المكان عليه"، وفق قوله.

 

 


اقرأ/ي أيضًا:

"أبناء البيرة" في أمريكا: لم نبلغ رسميًا بالمخطط الهيكلي الجديد

طولكرم بلا كهرباء.. ماذا يقول أهل المدينة؟