10-أغسطس-2024
حزب الله إن هجومه بالمسيّرات على قاعدة "محفاة ألون" يأتي ردًا على الاغتيال الإسرائيلي جنوب صفد الجمعة

حزب الله: هجومه المسيّرات على قاعدة "محفاة ألون" رد على الاغتيال جنوب صفد الجمعة

قال حزب الله اللبنانيّ إنه نفّذ مساء السبت، هجومًا جويًا بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب غرب صفد، ردًا على اغتيال سامر الحاج جنوب صيدا.

قال حزب الله إن هجومه بالمسيّرات على قاعدة "محفاة ألون" يأتي ردًا على الاغتيال الإسرائيلي جنوب صفد الجمعة

ودوّت صافرات الإنذار دوت لنحو 20 دقيقة في 17 موقعًا منها مدينة صفد، وفي مطار محانايم، وفي قرية المغار قرب طبريا حيث توجد قاعدة تابعة لسلاح التعليم.

وأعلن حزب الله شنّ هجوم بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة "محفاة ألون" الإسرائيلية التي تضم تحشدات لقوات إسرائيلية، ومخازن طوارئ للفيلق الشمالي، وجرى استهداف أماكن ‏تموضع الضبّاط والجنود، وتحقيق إصابات مباشرة.


ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية، وقصفًا مدفعيًا على مواقع في جنوب لبنان.

وحتى العاشرة من مساء السبت، نفذ حزب الله 9 عمليّات استهداف طالت منظومة فنية على ‏تلة الكرنتينا بالصواريخ الموجهة، وموقع زبدين في ‏مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وموقع الرمثا في ‏تلال كفرشوبا، ومستعمرة إيلون بصلية من صواريخ ‏الكاتيوشا.

كما جرى استهداف التجهيزات التجسسية في ‏موقع مسغاف عام، وتجمع للجنود في ‏تل شعر بالأسلحة الصاروخية، وكذلك موقع المالكية بقذائف ‏المدفعية، وموقع راميا بمسيّرة انقضاضية.‏

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن تقديرات أمنية أنّه "دخلنا النافذة الزمنية لعملية حزب الله ردًا على اغتيال فؤاد شكر،، وأنّ عملية حزب الله قد تقع "في أيّ لحظة".

وكان حزب الله أصدر بيانًا ظهر اليوم، ندد فيه بالمجزرة الإسرائيلية المروّعة في مدرسة التابعين في ‏قطاع غزة والتي راح ‏ضحيتها ‏أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم لصلاة ‏الفجر. وقال إن الاحتلال يوغل أكثر في سفك الدم ‏الفلسطيني المظلوم، ‏تحت مرأى ومسمع العالم ‏أجمع الذي لا يحرّك ساكنًا، والذي يتحمل المسؤولية ‏الأخلاقية والمعنوية عن ‏الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.

واعتبر أن ما أقدمت عليه حكومة الاحتلال يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد ‏الشعب الفلسطيني، ‌‏وأنّ خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر، وأنّ الحديث ‏عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد ‏جديدة للمفاوضات ليست إلا كذبًا وخداعًا لن ‏تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ‏وجبهات الاسناد التي تزداد اقتناعًا ‏بعزمها على المقاومة، والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو ‏من تحقيق أهدافه ‏المعلنة والمضمرة.  ‏