قابل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وفدًا قياديًا من حركة حماس برئاسة خليل الحيّة، حيث جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عمومًا وغزة خصوصًا و"أوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق".
وأشار بيان صادر عن "حزب الله" إلى أنه "جرى التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
اللقاء جاء بعد اغتيال قيادي رفيع في حزب الله، وأنباء عن تقدم في مفاوضات التهدئة والتبادل
وأكد الطرفان "على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".
وفي سياق متصل، أكد مصدرٌ نيابيٌّ في حزب الله لـ"العربي الجديد" أنّ موقف الحزب بات معروفًا، وهو "عندما تتوقف الحرب في غزة، يتوقف إطلاق النار في لبنان".
من جانبه، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله حسن البغدادي إنّ "العدو الإسرائيلي يعرف جيدًا قدرات المقاومة الإسلامية، وهو الذي خَبرها منذ 42 سنة لا تملّ ولا تتعب، وكلّ يوم تراكم من قدراتها وخبرتها وتظهر بعضًا من بأسها وعند الشدائد تزداد تصلّبًا وإيمانًا"، وفق ما ورد في "العربي الجديد".
وتشهد جبهة جنوب لبنان تصاعدًا في عمليات الاستهداف والقصف على المواقع الإسرائيلية، في ذروة جديدة بعد اغتيال الاحتلال للقيادي في حزب الله محمد نعمة ناصر.
