19-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعربت حركة حماس عن أسفها لأي ضرر وقع على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت الأجهزة الأمنية بإعادة الحقوق المادية والمعنوية لمن وقع عليه ظلم، بعد أن اتهمت السلطة في رام الله، وعلى رأسها رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، بوضع "مخطط" يقوم على ابتزاز المقطوعة رواتبهم في غزة، لإحداث ما أسمته "قلاقل" و"إعادة الفلتان"، مع بدء حراك يوم الخميس الماضي.

وقالت حماس في بيان وجهته للرأي العام الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إنّها أحبطت ما وصفتها بـ"خطة الفلتان المنظم" التي أشرف عليها جهاز المخابرات في رام الله، وأشارت إلى أنّ الشعب الفلسطيني يعرف من يحاصره ومن يعاقبه، ومن يتآمر عليه، وحجم الكذب والتضليل الذي مورس ضد الوزارات الحكومية في غزة من ادّعاءات بفرض ضرائب جديدة لا أصل لها"، وفق البيان.

وقالت الحركة التي واجهت اتهامات بالتعامل بقبضة حديدية مع المتظاهرين الذين خرجوا رفضًا للضرائب الأخيرة، ومطالبين بمحاربة الفساد،  إنّ هذه "الأحداث المؤسفة كانت تستهدف إفشال مليونية الأرض والعودة في الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس المقبل". 

ودعت حماس، قيادة السلطة وفتح إلى "العودة للصف الوطني" وفقًا للبيان، وطالبتهم بمواجهة الاحتلال بدل شنّ حرب ضروس على غزة وأهلها، مشيرةً إلى أنّ "حجم الكذب والتشهير" الذي كشفته صور التزوير التي استدعيت من أحداث سابقة ومن دول مختلفة وجرى إسقاطها على غزة يعكس الحقد الدفين على غزة، كما جاء في البيان. 

وقالت حماس إنها تقدّر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتعتبرها من أولوية الجهود للتخفيف على أهالي غزة، وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم، وأضافت أنه "لن يهدأ لنا بال حتى نجبر العدو وحلفاءه على كسر الحصار الظالم عن غزة".


اقرأ/ي أيضًا: 

حراك "بدنا نعيش".. تفاصيل ثلاثة أيام عنيفة

"ديوان المظالم": انتهاكات للحق في الحرية والأمن الشخصي بغزة

5 نقاط على هامش حراك "بدنا نعيش" في غزة