06-فبراير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد عضو المجلس المركزي حسن خريشة، أن هناك العديد من الأعضاء في المجلس قرروا مقاطعة الاجتماع المقرر أن يبدأ اليوم الأحد في رام الله، مبينًا أن هناك تعيينات تجري لتغطية هذا النقص الذي يتوقع أن يمنع النصاب اللازم لانعقاد المجلس.

خريشة: الدعوات للمشاركة في الاجتماع انتقائية ومزاجية وتنفيرية، وهدفها احتكار البيت الفلسطيني لصالح فريق سياسي متنفذ

تصريحات خريشة لـ الترا فلسطين جاءت بعد إعلانه والعضو الآخر إحسان سالم مقاطعة الاجتماع الذي أعلنت أيضًا تنظيمات أخرى مقاطعتها له، مبينًا أن انعقاد المجلس المركزي يلزمه وجود نصاب سياسي وعددي، وفي ظل المقاطعات فإنه يجري تعيين شخصيات أخرى من أجل الوصول بالأعضاء المشاركين إلى 141 عضوًا، لتحقيق النصاب العددي المطلوب.

وأفاد بأن الدعوات للمشاركة في الاجتماع "انتقائية ومزاجية وتنفيرية، وهدفها احتكار البيت الفلسطيني لصالح فريق سياسي متنفذ"، منوهًا أن نواب "كتلة التغيير والإصلاح" -التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي- لم تتم دعوتهم للمشاركة.

وأوضح خريشة، أن الأهم من النصاب العددي هو النصاب السياسي، "فالنصاب العددي لا يصنع قرارات، وفي ظل غياب قوى سياسية مثل الجبهة الشعبية، وعدم وجود حماس والجهاد وشخصيات مستقلة محسوبة على تيار المقاومة، فإن أي قرارات ستصدر لن تكون ذات قيمة".

وكان خريشة وسالم عقدا مؤتمرًا صحافيًا، يوم أمس، لإعلان مقاطعتهما للاجتماع، وطالبا بتأجيل انعقاده "لحين توفر شروط ذاتية وموضوعية، وعلى رأسها مشاركة الكل الفلسطيني".

وأكد سالم في حديثه للمؤتمر، أن انعقاد المجلس يؤدي لتكريس الانقسام وخلق الظروف لولادة كيانين على أرض فلسطين، "وسط غياب للأسس الشرعية والقانونية لانعقاد المجلس وغياب الاجماع الشعبي، دون إفساح المجال لكل القوى للمشاركة في القرار السياسي والانخراط في صنع القرار، لذا لن يكون هناك معنى لهذا العمل مطلقًا".


اقرأ/ي أيضًا: 

المشاريع الوطنية الفلسطينية

الاعتراف بالتمثيل.. قلب معادلة السياسة الفلسطينية