الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أكد جو بايدن، في حفل استقبال أقيم في البيت الأبيض بمناسبة عيد الحانوكا اليهودي، أنه سيواصل "التزامه تجاه الدولة اليهودية المستقلة"، رغم الخلاف القديم المتجدد مع بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيليين آخرين. جاء ذلك بعد يوم من نشر تصريحات لبنيامين نتنياهو أدلى بها في الكنيست بأنه "لا يرضخ للأملاءات الأمريكية".
أكد بايدن، أن "التزامه تجاه الدولة اليهودية المستقلة أمرٌ لا جدال فيه بصرف النظر عن الخلافات في الرأي مع القيادة الإسرائيلية (..) وإذا لم تكن إسرائيل موجودة، فلن يكون هناك عالمٌ يهوديٌ آمنً"
وقال جو بايدن، إن نتنياهو "في وضع صعب"، مؤكدًا أن لديه خلافات معه على مر السنين حتى اليوم، كما أن لديه خلافات "مع بعض القادة الإسرائيليين"، دون أن يوضح تفاصيل الخلافات، أو القادة الذين يختلف معهم بالإضافة إلى نتنياهو، إلا أن صحيفة "معاريف" التي نقلت الخبر، صباح الثلاثاء، قالت إن من المعروف أن أكبر الخلافات مرتبطةٌ بالحرب على قطاع غزة.
وأكد بايدن، أن "التزامه تجاه الدولة اليهودية المستقلة أمرٌ لا جدال فيه بصرف النظر عن الخلافات في الرأي مع القيادة الإسرائيلية (..) وإذا لم تكن إسرائيل موجودة، فلن يكون هناك عالمٌ يهوديٌ آمنً".
وشددّ جو بايدن، أن "المساعدات لإسرائيل ستتواصل حتى إيصال حماس لمرحلة الانهيار".
وكان بنيامين نتنياهو تحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنسيت حول العلاقة مع إدارة جو بايدن خلال الحرب، إذ واجه اتهامات بالخضوع لإملاءات إدارة بايدن حول سير الحرب، ولكنه رفض هذه الاتهامات، وقال: "ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء إسرائيلي، استجاب لمطالب أيزنهاور عام 1956، وأعاد الأراضي المصرية المحتلة خلال ساعات، ولكن أنا لم أرضخ للإملاءات الأمريكية".
ولم يُجب نتنياهو على الأسئلة حول الانسجام اللافت بين سلوك جيش الاحتلال في الحرب والمطالب الأمريكية، ولكنه قال: "لا نريد التوغل في عمق قطاع غزة".
واصل نتنياهو حديثه: "البعض منكم لا يفهم ما متطلبات إحراز النصر. إن الانتصار في الحرب يتم بالسلاح والتفويض الدولي. لقد تمكنت من الحصول على هذه الأشياء من الأمريكيين منذ بداية الحرب".
وواصل نتنياهو حديثه: "البعض منكم لا يفهم ما متطلبات إحراز النصر. إن الانتصار في الحرب يتم بالسلاح والتفويض الدولي. لقد تمكنت من الحصول على هذه الأشياء من الأمريكيين منذ بداية الحرب". وحول إدخال المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة، قال نتنياهو "لو حدثت كارثة إنسانية في قطاع غزة، لن يكون من الممكن استمرار الحرب".
وأكد نتنياهو، أن المقابلات المتواصلة التي يجريها مع وسائل إعلام أمريكية "ليست بالصدفة"، بل هي جزءٌ من عملية التأثير على موقف الإدارة الأمريكية والكونغرس من خلال التأثير على الرأي العام، "وإذا لزم الأمر سيتم مقابلتي هناك مرارًا وتكرارًا، ولها بالفعل تأثير ملحوظ" حسب قوله.
