الترا فلسطين | فريق التحرير
دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة إلى دعم مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة، في حين أعدت الولايات المتحدة مسودة مشروع قرار معاكس لا يتضمن وقفًا دائمًا لوقف إطلاق النار، وأعلنت في ذات الوقت معارضتها لمشروع القرار الجزائري.
ينتظر أن يتم التصويت على مشروع القرار الجزائري مساء اليوم الثلاثاء، وهو يدعو إلى وقف إطلاق النار "لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف"، كما يرفض "التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين"
وقالت المجموعة العربية، إن مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لمجلس الأمن يدعم المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة ومصر وقطر، خلافًا للادعاءات الأمريكية.
وأضافت: "على مجلس الأمن الدولي أن يقدم على اتخاذ خطوات، وأن لا يتجاهل نداءات المجتمع الدولي والرأي العام العالمي".
وينتظر أن يتم التصويت على مشروع القرار الجزائري مساء اليوم الثلاثاء، وهو يدعو إلى وقف إطلاق النار "لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف"، كما يرفض "التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين" ويدعو إلى وضع حدّ لهذا "الانتهاك للقانون الدولي".
وكانت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة أكدت رفض واشنطن لوقف إطلاق النار، وزعمت أنه "يُهدد بتقويض المفاوضات الجارية"، مضيفة أن أي إجراء يتخذه المجلس يجب أن يضمن زيادة الضغط على حماس.
وتشير تصريحات المندوبة الأمريكية إلى نية واشنطن استخدام الفيتو مرة جديدة لإحباط مشروع القرار، استمرارًا لجهودها الرامية إلى إفشال كل محاولات إلزام إسرائيل بوقف إطلاق نار دائم في غزة.
وقُبيل الجلسة المرتقبة للتصويت، أفادت مصادر دبلوماسية بأن واشنطن أعدت مسودة قرار يدعو إلى "وقف مؤقت" لإطلاق النار في غزة، ويدين عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، كما يحذر من العملية في رفح.
وأفاد دبلوماسيون أنه ليس واضحًا إن كانت مسودة القرار الأمريكي سوف تطرح للتصويت ومتى سيكون ذلك.
