الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
تنامت مؤخرًا ظاهرة الاعتداءات التي ينفّذها مستوطنون يهود على الرهبان والسيّاح المسيحيين خصوصًا بالبصق عليهم في القدس المحتلة.
رجال الدين المسيحيين وجّهوا رسالة إلى رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون احتجّوا فيها على تصاعد الاعتداءات اليومية بحقّ المسيحيين
وكتبت صحيفة "معاريف" العبرية أنّه وفي ظل تنامي ظاهرة الاعتداء على السياح المسيحيين في القدس، أرسل المدير العام لوزارة السياحة الإسرائيلية يوسي فتال رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس بلدية الاحتلال في القدس، حذّر فيه من خطر ذلك على السياحة.
وقال إن "هذه الاعتداءات ستلحق الأذى بنا، وهذا بصق في وجه كل من يكسب رزقه من السائحين. كيف كنا سنرد لو بصقوا علينا لأننا يهود؟ هذه صفعة على الوجه، ولصورة ومكانة إسرائيل في العالم".
وأضاف المسؤول الاسرائيلي في رسالته: "الجاليات في الخارج تدرك أيضًا أن إسرائيل لديها مشكلة"، وأعرب عن قلقه الشديد من انخفاض الزيارات السياحية للمدينة بشكل كبير بعد هذه الأحداث.
وبحسب الصحيفة فإن رجال الدين المسيحيين وجّهوا رسالة إلى رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون احتجّوا فيها على تصاعد الاعتداءات اليومية بحقّ المسيحيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات النشطاء اليهود يقودهم نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ ، رددوا معًا هتاف "أيها التبشيري، عد إلى بيتك " مخاطبين مجموعة من السياح المسيحيين الذين وصلوا الجدار الجنوبي من البلدة القديمة في القدس، الأسبوع الماضي.
A video shows Jewish Ultra-Orthodox Community member spitting on Christian nuns at Jerusalem's Lions Gate. pic.twitter.com/tESUbgNgRG
— Local Focus - Security Alerts (@LocalFocus1) April 13, 2023
وأكد المدير العام لوزارة السياحة الإسرائيلية يوسي فتال، في رسالته على أنّ نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ يشجّع على ما وصفه بـ"إهانة" السائحين المسيحيين الذين يزورون المدينة، وحتى البصق في وجوههم.
وفي مقابلة إذاعية أجراها كينج خلال الأسبوع، قارن السيّاح المسيحيين بـ "الإرهابيين"، وأضاف أنه يجب أن يفهم السياح المسيحيون أنه غير مرحّب بهم في "إسرائيل" والقدس على وجه الخصوص.
ولفتت صحيفة "معاريف" إلى أن مجموعات يهودية نظمت يوم الأحد قبل الماضي احتجاجًا ضد السياح المسيحيين الذين وصلوا إلى القدس وحاولوا تأدية طقوس دينية قرب الجدار الجنوبي للبلدة القديمة من القدس. وادعت المجموعات اليهودية التي أفشلت الفعالية أنها فعلت ذلك بحجة أن الفعالية "عبادة للأوثان، وتدنيس وتآمر على شرف إسرائيل".