15-نوفمبر-2016

كشفت إذاعة جيش الاحتلال النقاب عن "سباحة تطبيعية" جرت في البحر الميت، اليوم الثلاثاء، شارك فيها فلسطينيون وإسرائيليون بتنظيم من جهات عديدة إحداها شخصية رفيعة في الحكومة وحزب "الليكود" الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، إضافة لسباحين من دول عربية، حيث سبحوا من الأردن إلى مجمع استيطاني مقام في الضفة الغربية.

وأفادت الإذاعة، بأن 30 سباحًا وسباحةً من فلسطين وإسرائيل والأردن ولبنان والسعودية والولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، شاركوا صباح اليوم في قطع البحر الميت من الجانب الأردني وحتى المنتجع السياحي الاستيطاني "تومر"، المقام في التجمع الاستيطاني "تومر" الذي يضم مستوطنات مقامة في محيط البحر الميت بالضفة الغربية.

30 سباحًا وسباحة من إسرائيل وأربع دول عربية شاركوا في فعالية نظمها مسؤول مقرب من نتنياهو

وبين السباحين المطبعين ثلاث سباحات إضافة لسباحيْن فلسطينيين من الضفة الغربية، لم يتم الكشف عن هوية أي منهم، وقد قطع المشاركون مسافة 9 كيلومترات خلال سبع ساعات.

ووفقًا للإذاعة، فقد شارك في تنظيم الفعالية نائب وزير التعاون الدولي الإسرائيلي أيوب قرا، وبتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال ومجلس مستوطنات "تومر" و مجموعة ( EcoPeace) الناشطة في قضايا البيئة.

وأفادت وكالة "اسوشييتد برس" للأنباء بأن أربعة سباحين أخذوا قسطًا من الراحة على السفينة الطبية، وقدم العلاج لأحدهم المنقذ الفلسطيني يوسف المطري (61 عاما)، قبل أن يتابعوا مسيرهم.

ونقلت الوكالة عن ميرا ادلشتاين العضو في مجموعة ( EcoPeace) قولها، إن الهدف منها "إيصال رسالة بضرورة إنقاذ البحر الذي ينكمش بسرعة مخيفة".

يذكر أن البحر الميت الواقع في أكثر مناطق الأرض انخفاضًا قد انحسرت مياهه بشكل كبير في العقود الأخيرة. ويعزو مختصون في البيئة ذلك إلى استغلال المعادن التي يزخر بها البحر، وإلى طرق غير مستدامة لإدارة مياهه.

اقرأ/ي أيضا:

إسرائيليون في متحف محمود درويش برام الله

إعلاميون مغاربة يزورون مستوطنات إسرائيلية

شخصيات فلسطينية تلتقي حاخامات بضيافة ريفلين