الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت وزارة الصحة في بيان صحافي، الإثنين، إن 70% من مرضى سرطان الرئة في فلسطين هم من المدخنين أو المدخنين السابقين، مضيفة أن 95% من مرضى سرطان الرئة الفلسطينيين أعمارهم فوق 40 سنة.
سرطان الرئة هو سرطان صامت مثل سرطان الكبد أو سرطان البنكرياس، وعادة ما يتم اكتشافه في وقت متأخر
وأوضحت، أن 19% من حالات الوفاة من السرطان في فلسطين سببها سرطان الرئة.
ونوهت، أن سرطان الرئة هو "سرطان صامت مثل سرطان الكبد أو سرطان البنكرياس، وعادة ما يتم اكتشافه في وقت متأخر بسبب عدم وجود العديد من الأعراض المنذرة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة".
وأفادت بأن 70% من حالات سرطان الرئة التي تم تشخيصها خلال عام 2020 تم اكتشافها في مرحلة متقدمة جدًا من المرض، وهذه من الأسباب التي تقلل من فرص الشفاء التام من المرض.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن معدل البقاء على الحياة لمرضى سرطان الرئة منخفض مقارنة بأنواع أخرى من السرطان، حيث تم تقدير معدل البقاء لمدة خمس سنوات لمرضى سرطان الرئة في فلسطين 2017-2021 في السجل الوطني للسرطان، وكان المعدل بحدود 25% وهو منخفض جدًا مقارنة بسرطان الثدي؛ حيث بلغ معدل البقاء حوالي 80%.
يُلاحظ ارتفاع معدول حدوثه بين الإناث خلال الفترة الماضية "بسبب ازدياد استهلاكهن للتبغ (خاصة الأرجيلة)
وأوضحت، أن معدل حدوث سرطان الرئة في فلسطين أكثر من تسعة حالات لكل 100 ألف شخص، وهو عادة يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة (1:6)، لكنها استدركت أنه يُلاحظ ارتفاع معدول حدوثه بين الإناث خلال الفترة الماضية "بسبب ازدياد استهلاكهن للتبغ (خاصة الأرجيلة)" وفق بيان الوزارة.
وأضافت، أنه إضافة إلى التدخين والتدخين السلبي، هناك عدة أسباب تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة، منها: التعرض للأشعة، والإصابة بالتليف الرئوي، والتعرض للسموم البيئية مثل الإسبست وغاز الرادون، واستنشاق الدخان الصادر من أفران الطبخ والتدفئة، ووجود عوامل جينية.
وأفادت بأن العلاجات المستخدمة في علاج سرطان الرئة محليًا، هي: الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والعلاجات المناعية الحديئة، مبينة أن اختيار العلاج يعتمد على الوضع الصحي العام للمريض؛ وهي العمر ودرجة المرض والتاريخ المرضي.
وجاء بيان وزارة الصحة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الرئة، وهو شهر تشرين ثاني/نوفمبر من كل سنة.
اقرا/ي أيضًا: