09-يوليو-2017

صورة تعبيريّة/ getty

  • "كانت الأجواء ساخنة هُناك، ومن الصّعب وصف أجواء التصويت بالسريّة، ولم يكُن لي مفرّ".
  • "أعرف ذلك صديقي، بالنسبة لي كأنّك فعلت ذلك".

الكلام أعلاه والردّ عليه، كان جزءًا من محادثة واتساب، بين سفير عربيّ وسفير إسرائيل لدى اليونسكو كارمل هاكوهن، بعد انتهاء التصويت على إدراج الخليل القديمة، على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، وفق ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الأحد (9 تمور/ يوليو).

سفير دولة عربيّة يتفق سرًا مع السفير الإسرائيليّ على التصويت ضدّ مقترح اليونسكو الأخير، ثم يعتذر عن عدم تمكنّه من ذلك

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنّ التصويت العلني في اليونسكو، منع سفير دولة عربيّة لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، من تأييد موقف الأخيرة بشأن مدينة الخليل، والمسجد الإبراهيمي، حيث أرفقت مع الخبر المنشور صورة رسالة نصيّة بعثها سفير عربيّ للسفير الإسرائيليّ، واعتذر خلالها عن عدم التصويت لصالح إسرائيل.

جزء من محادثة الواتساب، كما نشرتها الصحيفة العبرية

وتحدّثت الصحيفة العبرية عن أنّه وفي سياق المساعي التي بذلتها الدبلوماسية الإسرائيلية على مدار أيام لحشد أكبر عدد من الدول المعارضة للقرار، تواصل رئيس البعثة الإسرائيلية لدى اليونيسكو، كارمل هاكوهن، مع سفير دولة عربيّة لا تقيم علاقات مع إسرائيل، واتفق الاثنان على أن يصوّت السفير العربيّ لصالح الموقف الإسرائيلي ضد المقترح الذي تطرحه المجموعة العربية، والذي ينص على  أن  المسجد الابراهيمي الشريف  ومدينة الخليل من التراث الفلسطيني العالمي المهدد تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولكن سفير الدولة العربية المذكور اشترط ان يكون التصويت سريًا كي يتمكن من التصويت لصالح الموقف الإسرائيلي".

الذي منع وقوف السفير العربيّ لجانب الموقف الإسرائيليّ، وفقًا للصحيفة العبريّة هو إقرار أن يكون التصويت علنيًا. وفي النّهاية جرى التصويت على إدراج الخليل والمسجد الإبراهيمي على لائحة التراث العالمي، في الدورة الـ 41 التي عقدت في بولندا، بعد أن صوتت 12 دولة على القرار، وعارضته ثلاث دول، وامتنعت ستّ دول عن التصويت.


اقرأ/ي أيضًا:

الخليل العتيقة على لائحة اليونسكو.. الدبلوماسية الفلسطينية: انتصرنا

سجن النقب الصحراوي.. أحلام بالثلج!

زواج فلسطينيّات وإنجابُهن.. الماء وسيطًا!