شنت طائرات الاحتلال غاراتٍ على مواقع متفرقةٍ في قطاع غزة، بعضها تعود للمقاومة، الإثنين 27 شباط/فبراير، ما أسفر عن إصابة أربعة فلسطينيين بجروحٍ متوسطة.
وأفاد مراسلونا بأن أكثر من 15 غارة شنتها طائراتٌ حربيةٌ إسرائيليةٌ على مواقع لكتائب القسام، وسرايا القدس، إضافةً لنقطةٍ تابعةٍ لـ"الضبط الميداني"، في رفح، وبيت لاهيا في محافظة الشمال، وغرب مخيم النصيرات.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على أرضٍ زراعيةٍ قرب حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن الغارات أدت لإصابة أربعة فلسطينيين شرق رفح، مضيفة، أن جميع الإصابات متوسطة.
وأكدت مصادر محليةً إخلاء جميع المواقع الأمنية والعسكرية في قطاع غزة، في ظل التحليق المكثف لطائرات الاحتلال في سماء القطاع، وسط توقعاتٍ بتجدد الغارات في أي لحظة.
وفي أول تعقيبٍ على الاعتداءات الجديدة، قال ما يسمى بـ"منسق أعمال الحكومة في المناطق"، يؤاف مردخاي، إن "إسرائيل ليست معنيةً بإشعال النيران، وأن الطيران يرد على صاروخ من قطاع غزة فجر اليوم".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان صحفي، إنها "لن تسمح باستمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في القطاع، ولن تقبل بفرض أي معادلاتٍ جديدةٍ على المقاومة مهما كان الثمن".
كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة لن تقبل باستمرار العدوان "مهما كان الثمن والتحديات"، مضيفة، أن "حكومة الاحتلال تحاول خلط الأوراق بالتصعيد، ولكن كل مبرراتها لهذا التصعيد باطلة".
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت عن سقوط قذيفةٍ صاروخيةٍ أُطلقت من قطاع غزة في منطقةٍ مفتوحةٍ في نطاق مجلس مستوطنات "شاعر هنيغيف" المقام بمحاذاة قطاع غزة، وذلك قبل ساعاتٍ من هذه الاعتداءات.
اقرأ/ي أيضًا: