24-سبتمبر-2017

حملة إسرائيلية شرسة، تلك التي تقوم بها الحكومة الإسرائيليّة برئاسة بنيامين نتنياهو، لإحباط مسعى فلسطين بالانضمام لمنظمة الشرطة الجنائيّة الدولية "الانتربول".

تأمل السلطة الانضمام لعضوية الانتربول، خلال اجتماع جمعيتها العامة، المقرر في بكين الثلاثاء المقبل، بعد عام على تقديم الطلب، وتعليقه

الخارجيّة الفلسطينية، نددت بهذه الحملة، وقالت إنّ إسرائيل تتخوف من رفع مكانة فلسطين في العالم، وتخشى من مذكرات الاعتقال الدولية التي قد تطال كبار المسؤولين الإسرائيليين؛ العسكريين والسياسيين، لأدوارهم في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.

ورأت الوزارة في بيان لها أنّ تلك السياسية "تعكس النوايا الحقيقية لائتلاف نتنياهو اليمينيّ تجاه السلام، وفرص استئناف المفاوضات"، مشيرة إلى أنّ "الدبلوماسية الفلسطينية ستواصل بذل جهودها لبناء الشخصية القانونية الدولية لفلسطين، بما في ذلك طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والانضمام إلى المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة".

اقرأ/ي أيضًا: فلسطين تطرق باب الإنتربول.. وإسرائيل تحارب لرفضها

وسبق أن حاولت السلطة الانضمام إلى الانتربول في اجتماعها العام الماضي في مدينة بالي الأندونيسية، إلا أنّه تمّ تعليق الطلب وتعيين مستشار لدراسته وتقديم توصيات في المؤتمر الحالي. وأيّدت في حينه 56 دولة، الطلب الفلسطيني، مقابل 62 دولة ضده، فيما يحتاج نجاحه تأييد 125 دولة.

القناة الثانية الإسرائيلية، أوردت السبت (23 أيلول/ سبتمبر)، أن إسرائيل تخوض منذ أسابيع حملة دبلوماسية من أجل إقناع الدول بعدم التصويت على طلب السلطة الفلسطينية الانضمام إلى الإنتربول، تخوّفًا من إقدامها على تحريك دعاوى وتقديم طلبات للمنظمة الدولية لملاحقة ضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي، واستصدار أوامر لتسليمهم، بغرض محاكمتهم بجرائم حرب.

وتعتبر الإنتربول المكونة من قوات الشرطة لـ190 دولة، أكبر منظمة شرطية دولية أنشئت في عام 1923 ومقرّها الرئيس مدينة ليون الفرنسية.


اقرأ/ي أيضًا:

الخطابات.. هكذا نسد جوعنا للحرية

صحيفة عبرية: "المنسق" هو الرئيس الفلسطيني وروابي من ثماره

فيديو | "الإدارة المدنية" للاستيطان وإقصاء السلطة