الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قررت شرطة الاحتلال تعزيز تواجد عناصرها في مدينة القدس، بعشر سرايا من جنود "حرس الحدود"، بالإضافة لنقل قوات من غربيّ المدينة إلى شرقها.
بيني غانتس عن الوضع في القدس والضفة الغربية: "لم نفقد السيطرة، لكن لا شك في أنّ هذه فترة حسّاسة للغاية"
وكشفت الإذاعة العبرية العامة، الخميس، عن أنّ القرار جاء في أعقاب جلسة تقييم موقف شارك فيها قادة جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، والشرطة، و"حرس الحدود" في المدينة في أعقاب مسيرات احتجاج تضامنًا مع مخيم شعفاط الذي يتعرّض لحصار وعمليات اقتحام منذ السبت الماضي.
وبحسب الإذاعة العبرية جرى اعتقال عدد من المحتجّين، كما أصيب عدد من أفراد شرطة الاحتلال بشظايا قنبلة ألقيت عليهم، والبقيّة جراء أعمال رشق بالحجارة.
ورجحت تقديرات أجهزة الاحتلال الاستخبارية استئناف الاحتجاجات في القدس مع ساعات ليل الخميس/ الجمعة، حيث دعت القوى الوطنية والإسلامية لأن يكون الجمعة، يوم غضب وتصعيد.
وانطلقت في القدس صباح اليوم، مسيرة سنوية للمستوطنين عشية عيد المظلة "سوكوت" من موقع تلة الذخيرة التاريخي شمالًا، جابت عددًا من أحياء القدس وصولًا إلى وسطها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس قوله عن الوضع في القدس والضفة الغربية: "لم نفقد السيطرة، لكن لا شك في أنّ هذه فترة حسّاسة للغاية، وإذا احتجنا لتوسيع النشاط العسكري، فسنقوم بذلك، نعم للحكمة، ولا للهستيريا التي يروِّج لها بن غفير".
