01-أبريل-2023
AHMAD GHARABLI/ Getty Images 

AHMAD GHARABLI/ Getty Images 

الترا فلسطين | فريق التحرير

رفضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نشر أي مقاطع فيديو توثق ما حدث مع الشاب محمد العصيبي من بلدة حورة بالنقب، وأدى لاستشهاده عند باب السلسلة في القدس، بزعم عدم توفّر تسجيلات مراقبة للحدث الذي وقع في "منطقة ميتة".

وزعمت شرطة الاحتلال مجددًا في بيان، اليوم السبت، أنّ ما حدث هجوم إطلاق نار، شمل خطف سلاح ضابط شرطة، انتهى بإطلاق النار على المنفّذ.

وأضافت أنه "تم فحص جميع الكاميرات الأمنية في المنطقة، وللأسف لم يتم تسجيل الهجوم نفسه بكاميرات المراقبة أو على كاميرات الجسد لضباط الشرطة".

وردًا على ما نشره أعضاء كنيست عرب عبر حسابتهم في "فيسبوك"، اعتبرت الشرطة أنهم "ليسوا على دراية بتفاصيل الحدث"، وقالت إنهم يمارسون "التحريض ضد الشرطة والضباط على الشبكات الاجتماعية بنشر معلومات مضللة".

وكان موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" ذكر أنه في منطقة باب السلسة في المسجد الأقصى يوجد عدد كبير من كاميرات المراقبة بشكل عام، ومنها فوق المكان الذي وقعت فيه العملية. ونقلت عن ضابط سابق في الشرطة الإسرائيلية أن المكان مليء بالكاميرات، وإن لم يكن هناك خلل فني، فمن الصعب التصديق بأنّه لم يتم توثيق عملية إطلاق النار.

وردّت شرطة الاحتلال على ما نشره موقع الصحيفة العبرية بالقول إنه "لا يتم توصيل كل خلية ميدانية في البلدة القديمة بكاميرات أمنية، وأن الهجوم لم يقع خارج بوابة السلسلة بل وقع في الداخل وفي منطقة ميتة.

وأعلن مجلس بلدي حورة ومجالس محليّة أخرى، الإضراب الشامل اليوم وغدًا، والمطالبة بلجنة تحقيق محايدة في ظروف استشهاد الطبيب الشاب العصيبي مساء الجمعة، قرب باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى في القدس.