13-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف خبير الشؤون الاستخبارية والعسكرية في صحيفة "معاريف" العبرية يوسي ميلمان، عن دورٍ لعبته شركة فلسطينية من رام الله، في المشروع النووي الليبي، عبر تعاونها مع شبكة العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان.

ووفق ميلمان، فإن هذه النتائج توصلت إليها تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأجهزة استخبارية غربية من بينها جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية "الموساد"، وجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، التي هدفت لكشف شبكة العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان.

وقال ميلمان: "التحقيقات بينت للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن شركةً من رام الله لعبت دورًا ثانويًا، حيث زودت مكونات أساسيةٍ لشركة ليبية عملت على تصنيع كوابل لمشروع القذافي النووي. دور الشركة الفلسطينية كان هامشيًا، لذلك قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم نشر الموضوع."

وأضاف، "بالإمكان الافتراض أن الشركة الفلسطينية لم تكن تدري كيف سيتم استخدام منتجاتها، لذلك ليس بالإمكان استخدام هذه المعلومات للإشارة إلى وجود نية لدى السلطة الفلسطينية لإنشاء مشروع نووي، وإنما قمنا نشرنا الأمر لأنه من حق الجمهور المعرفة".

يُذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة، تتهمان شبكة خان، بأنها عملت في التهريب في السوق السوداء الدولية الخاصة بالاتجار سرًا في المواد النووية الخام والصناعية، ومساعدة بعض الدول في جهودها للبناء قدرات نووية عسكرية.