الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت وزارة الصحة مساء الأربعاء، عن ارتقاء الشاب محمد أحمد حرز الله، من مدينة نابلس، وذلك بعد ساعات من إعلان ارتقاء الشاب محمد هشام محمد أبو كشك.
ثلاثة شهداء في نابلس في أقلّ من 24 ساعة متأثرين بإصابتهم برصاص الاحتلال
واستشهد الشاب محمد أحمد حسن حرز الله (30 عامًا)، الملقّب بـ "أبو حمدي"، متأثرًا بجروح بالغة، أصيب بها برصاص الاحتلال في رأسه فجر يوم 24 تموز/ يوليو، بعد اقتحام جنود الاحتلال البلدة القديمة في نابلس، ما أدى لارتقاء محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، من "عرين الأسود".
ومنذ إصابته برصاص الاحتلال، ظل الشهيد محمد حرز الله يتلقى العناية الطبية في المستشفى جرّاء إصابته بالغة الخطورة في الرأس إلى أن أعلن عن استشهاده مساء اليوم. ونعت مساجد المدينة الشهيد حرز الله عبر مكبرات الصوت. فيما دعا ناشطون لمسيرة في البلدة القديمة من نابلس.
وكانت الصحفية رشا حرز الله، شقيقة الشهيد محمد، نشرت يوم أمس على "تويتر" أن الطبيب خرج من غرفة العناية المكثفة، وأخبرها بأنه لم يتبق ما يستطيع القيام به، وذلك بعد أيام من قولها أن صحة شقيقها "تتقدّم نصف خطوة وتتراجع خطوات بسبب الالتهابات الشديدة".
الدكتور اليوم طلع من العناية المكثفة وقلي "انا أسف ما ضل اشي اعملو لأبو حمدي" يارب ضاقت السبل الا سبيلك يارب انت الملجأ .. أسدي المغوار المقدام بحاجة إليك يارب حن عليه يارب وما تفجع قلبي فيه أمانه ادعوله وما تبخلوا pic.twitter.com/caBOk9T2Yz
— Rasha Hirzallah 🇵🇸 𓂆 (@rashahirzallah) November 22, 2022
وقال نادي الأسير إن الشهيد محمد حرز الله اعتُقل لدى الاحتلال في أواخر عام 2013، وأمضى في سجون الاحتلال عامًا ونصف.
وقبل ذلك كانت أعلنت الصحة ارتقاء الشاب محمد هشام محمد أبو كشك (22 عامًا) متأثرًا بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس مساء الثلاثاء، حيث ارتقى الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عامًا) متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام شرق المدينة لتأمين اقتحام المستوطنين.
ووثّق "الترا فلسطين" ارتقاء 208 فلسطينيين برصاص جنود وشرطة ومستوطني الاحتلال منذ بداية العام الجاري في القدس والضفة وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر.