الترا فلسطين | فريق التحرير
قتل جيش الاحتلال مواطنين من مخيم عسكر في مدينة نابلس بإطلاق الرصاص على مركبة كانا يستقلانها برفقة شخص ثالث، فجر الجمعة.
نعى رئيس الوزراء محمد اشتية الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، قائلاً إنهما ارتقيا "بجريمة إعدام ميداني بشعة"
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد عماد أبو رشيد (47 سنة) بعد إصابته برصاص في البطن والصدر والرأس، ورمزي سامي زبارة (35 سنة) بعد إصابته في القلب.
وأضافت، أن شخصًا ثالثًا كان في المركبة وأصيب في بطنه، وقد خضع لعملية جراحية في مستشفى رفيديا واستقرت حالته الصحية.
ونعى رئيس الوزراء محمد اشتية الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، قائلاً إنهما ارتقيا "بجريمة إعدام ميداني بشعة"، وهما "من خيرة ضباط ومرتبات جهاز الدفاع المدني ورواد العمل الوطني والتنظيمي والمجتمعي في مخيم عسكر".
وحمل اشتية حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة، مطالبًا المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي السياق، قال جيش الاحتلال إن جنوده تعرضوا لإطلاق نار من سيارة عابرة باتجاه موقع عسكري قرب نابلس ولم تقع خسائر، مضيفًا أن قوة كانت تقوم بنشاط استباقي في المنطقة رصدت مركبتين "مشبوهتين" -وفق تعبيره- في المنطقة فأطلقت النار عليهما، وتم رصد إصابات.
وأفاد أنه خلال عمليات البحث في الموقع عثر الجنود عن حقائب ظهر، وعلى أثر ذلك بدأت القوات البحث عن مشتبه بهم آخرين في المنطقة.
