وأشار المصدر إلى أنّ عباس رحّب بذلك، وأنّه "كان على علم على ما يبدو باتصالات ولقاءات ستجري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال المصدر للصحيفة إنّ الرئيس عباس "مع أي تدخل من شأنه إنقاذ الوضع. لكن وفق رؤيته المعروفة القائمة على آلية دولية"، وهو يريد "دولًا عربية ضمن هذه الآلية إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة ودول أخرى".
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن رام الله لم تكن تفضّل أن يتم استقبال نتنياهو بهذه الطريقة حتى لا يتشجّع آخرون على بدء تطبيع علني مع إسرائيل. ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن ذلك يجب أن يكون نتاجًا لاتفاق سلام وليس قبل ذلك.
والتزمت السلطة الفلسطينية الصمت تجاه اللقاء بين سلطان عُمان ونتنياهو، ولم يصدر عنها أي تعقيب رسميّ، وقال المصدر إنّ عباس منع أي إساءة لسلطنة عُمان، وأمر متحدثين ومسؤولين بتجنب التعليق على اللقاء وسحب أي تصريحات بهذا الصدد.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة "بلومبرغ" عن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، قوله خلال فعاليات مؤتمر "حوار المنامة" في البحرين يوم أمس السبت: "سأقول هذا للمرة الأولى .. إسرائيل دولة في المنطقة وجميعنا يعرف ذلك"، مضيفًا أنه ربما يكون الوقت قد حان لإسرائيل لكي يتم التعامل معها الدول.
ويوم الجمعة، كشفت سلطنة عُمان عن زيارة نتنياهو للبلاد ولقائه السلطان قابوس على رأس وفد إسرائيليّ، لمناقشة مسائل تعزيز السلام في الشرق الأوسط وبحث قضايا مشتركة.