10-فبراير-2023
حي وادي قدوم

الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجمت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، المعتصمين في مبنى مهدد بالهدم في حي واد قدوم بالقدس، بعدما شرعوا باعتصام مفتوح للتصدي للهدم المتوقع تنفيذه في أي وقت.

وعلق المعتصمون أعلام فلسطين في محيط المبنى المهدد بالهدم في حي واد قدوم، تحديًا لقرار الوزير المستوطن ايتمار بن غفير بمنع رفع علم فلسطين في الأماكن العامة. وسرعان ما وصلت المنطقة قوات من شرطة الاحتلال وشرعت بإزالة الأعلام والاعتداء على المعتصمين، فوقعت مناوشات في المنطقة.

حي واد قدوم
تصوير أحمد غرابلي  | gettyimages
حي واد قدوم
تصوير أحمد غرابلي  | gettyimages
حي واد قدوم
تصوير أحمد غرابلي  | gettyimages
حي واد قدوم
تصوير أحمد غرابلي  | gettyimages
حي واد قدوم
تصوير أحمد غرابلي  | gettyimages
حي واد قدوم
تصوير أحمد غرابلي  | gettyimages

وأعلن أهالي واد قدوم وسكان المبنى المهدد بالهدم ونشطاء، الشروع باعتصام مفتوح في المبنى لمواجهة الهدم المحتمل في أي لحظة، بعدما نجح نشطاء وأهالي جبل المكبر في منع تنفيذ أعمال هدم قبل أيام. كما أدى عشرات المقدسيين صلاة الجمعة أمام المبنى.

يُذكر أن المبنى يتكون من أربعة طوابق، ويحتوي 12 شقة سكنية، تسكنها عائلات يزيد عدد أفرادها عن 100 شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال. وأقيم المبنى في عام 2014، وأجرى أصحاب المنازل محاولات حثيثة لترخيص منازلهم، لكن بلدية الاحتلال لم تمنحهم التراخيص المطلوبة، في إطار سياساتها العامة في القدس، القائمة على تكثيف البناء الاستيطاني مقابل القيود المشددة على منح تراخيص بناء للفلسطينيين، لإحداث انقلاب ديموغرافي لصالح اليهود في المدينة.

والعام الماضي، قررت حكومة الاحتلال هدم المبنى، لكن لم يتم التنفيذ تحسبًا لاندلاع مواجهات عنيفة، وبسبب الضغوط الدولية الرافضة لسياسة الهدم في شرق القدس، إلا أن الوزير ايتمار بن غفير، وهو مستوطن يسكن في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، قرر مؤخرًا تنفيذ الهدم، لتتجدد الاحتجاجات في سلوان رفضًا للقرار.