31-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

تعيش 19 عائلة فلسطينية يبلغ مجموع أفرادها نحو 100 شخص، في كهوف جنوبي الخليل، دون شبكة مياه وكهرباء ومدارس وطرقات، للحفاظ على أراضيهم من الزحف الاستيطاني إليها.

إنها قرية المفقَّرة التي يُضيق الاحتلال الإسرائيلي على سكانها منذ عشرات السنوات، في محاولة لإجبارهم على الرحيل، وقد كان من ذلك هدم منازل شيّدها الاتحاد الأوروبي لأهل هذه القرية الصغيرة من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، أكثر من مرة.

ورصد تقريرٌ لوكالة الأناضول التركية حياة أهل المفقّرة الذين يعيشون في بيوت من الصفيح، لكن في كل مرة يهدم جيش الاحتلال بيوتهم يلجأون إلى الكهوف، حيث تملك كل عائلة كهفًا تستخدمه كمخزن أو مضافة ومطبخ، لكن هذا الكهف يُصبح المسكن وكل شيء في حال تعرضت مساكنهم للهدم.

ويسكن أهالي المفَقَّرَة في بيوت من الصفيح، بينما تكون الكهوف ملجأهم عند كل عملية هدم مساكنهم من قبل السلطات الإسرائيلية.

يُشار إلى أن معاناة قرية المفقّرة نموذج لما يعانيه أهل 17 قرية صغيرة في جنوب الخليل بسبب السياسات الاستيطانية والتهجيرية الإسرائيلية.

عدسة عصام ريماوي - الأناضول
عدسة عصام ريماوي - الأناضول
عدسة عصام ريماوي - الأناضول
عدسة عصام ريماوي - الأناضول
عدسة عصام ريماوي - الأناضول
عدسة عصام ريماوي - الأناضول
عدسة عصام ريماوي - الأناضول
عدسة عصام ريماوي - الأناضول