عمّ الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في بلدة جبل المكبر، اليوم الخميس، احتجاجًا على سياسة الهدم التي تنتهجها بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، والتي قد تفضي لتهجير مئات المقدسيين من منازلهم.

 أهالي جبل المكبر:  رسالتنا من الإضراب أننا "على قلب رجل واحد"، وما يمس منزلًا في البلدة يمسّنا جميعًا، ولن تهدم منازلنا بينما نظل صامتين 

وقال محمد بشير أحد القائمين على حراك جبل المكبر الرافض لسياسات الهدم والتهجير، إن 132 منزلاً في جبل المكبر مهددة بالهدم في أي لحظة، يعيش فيها حوالي 700 فلسطيني. 

وأفاد في حديثه لـ "الترا فلسطين" إلى أن هذا الإضراب اليوم يشمل كافة مناحي الحياة في جبل المكبر، وجاء بعد سلسلة وقفات احتجاجية تم تنظيمها أمام بلدية الاحتلال، رفضًا لسياسة هدم المنزل، وللوقوف مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم.

وأكد، أنه في حال لم يتم إيقاف هذا الهدم فإن البلدة ستكون على موعد مع العصيان الشامل والذي قد يمتد لمناطق أخرى في القدس. 

وأضاف أن رسالتنا من هذا الإضراب أننا "على قلب رجل واحد"، وما يمس منزلًا في البلدة يمسّنا جميعًا، وأن منازلنا لن تهدم بينما نظل صامتين، ولن ننفذ أوامر الهدم الذاتي، وذلك بحسب ميثاق صدر مؤخرًا عن عشائر عرب السواحرة. 

وأوضح أن المنازل المهددة بالهدم في أي لحظة هي 132، منها 62 منزلًا تقع في مشروع الشارع الأمريكي، بالإضافة الى 70 منزلًا سيتم هدمها وفق قانون "كمينتس" العنصري الذي أقرّ عام 2017.

وحول الشارع الأمريكي، قال إن هذا الشارع يقطع جبل المكبر بطول ثلاث كيلومترات وبعرض 16 مترًا وهو منفذ وموجود، ولكن وفق الخرائط في البلدية سيتم توسعته إلى عرض 32 مترًا، وفي هذا الحوض هناك 62 منزلًا مهددة بالهدم، وجرى إخطار جميع أصحابها بذلك. 

اقرأ/ي أيضًا:

الخميس: اعتقالات الاحتلال تطال 42 فلسطينيًا

طبيب فلسطيني يروي لـ "الترا فلسطين" تفاصيل أيام صعبة عاشها مع عائلته في كييف