الترا فلسطين | فريق التحرير
أصيب 12 فلسطينيًا إثر مواجهات في محيط البلدة القديمة بالقدس، مساء السبت، استمرارًا للاحتجاجات التي بدأت بحلول شهر رمضان، رفضًا لمحاولات شرطة الاحتلال إلغاء الأجواء الرمضانية في باب العامود وفرض "سيادتها" على المنطقة لصالح المستوطنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة، ونقلت إحداها إلى المستشفى، بينما قدمت العلاج الميداني لبقية الإصابات.
وأقيمت اليوم صلاة العشاء والتراويح على درج باب العامود، الذي حوّلته شرطة الاحتلال إلى ثكنة عسكرية من خلال نشر المئات من عناصرها منذ بداية الشهر، وتعزيزهم بـ200 شرطي مساء اليوم، على أثر قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فرض التهدئة في مدينة القدس.
وبادرت قوات الاحتلال إلى الهجوم على المصلين والفلسطينيين المتواجدين في باب العامود، بالتزامن مع انتهاء صلاة التراويح، لتندلع مواجهاتٌ عنيفةٌ امتدت إلى باب الساهرة ومناطق أخرى مجاورة لباب العامود في محيط البلدة القديمة.
وأظهرت صورٌ وفيديوهات اعتداءات جسدية عنيفة على محتجين، واعتقال بعضهم.
وكان نتنياهو عقد "جلسة تقييم موقف طارئة"، عصر السبت، قرر على إثرها "العمل مع جميع الأطراف على تهدئة النفوس" في القدس، وأصدر تعليماته لجيش الاحتلال بأن يبقى مستعدًا لكل الاحتمالات.
إثر ذلك، أعلنت شرطة الاحتلال أنها دفعت بـ1500 شرطي في مراكز الاحتكاك بمدينة القدس، من بينهم 200 شرطي تم نشرهم في باب العامود تحديدًا، حيث مركز المواجهات.
اقرأ/ي أيضًا: