طرد حكم غزيّ خمسة لاعبين بسبب شجار وقع بين لاعبين، خلال مباراة نادي نماء الرياضي ونادي خدمات خانيونس، في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لأندية قطاع غزة للموسم 2022-2023، وأقيمت المباراة على ملعب نادي بيت حانون، يوم الجمعة، وانتهت بفوز نادي نماء بأربعة أهداف مقابل ثلاثة سجلها خدمات خانيونس.
طرد حكم غزيّ خمسة لاعبين بسبب شجار وقع بين لاعبين، خلال مباراة نادي نماء الرياضي ونادي خدمات خانيونس
مع دقائق المباراة الأخيرة، اندلع في مباراة نماء وخدمات خانيونس شجار واسع، إثر احتكاك بين اللاعبين، قبل أن يتطور على شجار عنيف بين لاعبي الفريقين.
وامتد الشجار في المباراة، ليصل إلى الطواقم الطبية المتواجدة على أرضية الملعب، مما استدعى تدخل الطواقم الأمنية في الموجودة في المباراة. ومع عودة المباراة للعب، أشهر الحكم هاني مسمح 5 بطاقات حمراء وبطاقة صفراء خلال دقيقة واحدةً، لأطراف الشجار المباشرة في أرضية الملعب.
وتجدد التوتر في المباراة بعد صافرة الحكم، حيث أصيب أحد لاعبي فريق نماء إثر إلقاء حجر عليه من الجماهير المتواجدة في الملعب.
وفي تعقيبه حول الحادث، أكد مدير الإعلام في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مصطفى صيام، أن الاتحاد سيناقش الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال المباراة، وسيقوم بإصدار العقوبات اللازمة بحق المخالفين.
وأوضح صيام في حديث لـ"الترا فلسطين" أن لجنة الانضباط القانونية التابعة للاتحاد ستطلع بعد نهاية الجولة على التقارير الواردة من لجنة الحكام والمراقبين، وبعد دراستها ستقوم بإصدار توصياتها بالعقوبة ضد المخالفين وفقًا للوائح القانونية.
وأضاف صيام أن توصيات لجنة الانضباط يتم رفعها إلى الاتحاد لمناقشتها والمصادقة عليها، قبل تبليغ الأندية بها بشكل رسمي.
وعن سبب تكرار أحداث العنف خلال الدوري الغزيّ لكرة القدم، وتوجيه أصابع الاتهام للاتحاد بعدم اتخاذ عقوبات مشددة بحق المخالفين، نفى صيام ذلك، مبينًا أن الاتحاد يصدر عقوبات بشكلٍ شبه أسبوعي بحق المخالفين، تصل إلى الإيقاف عن اللعب لمدة تتراوح ما بين مباراة واحدة إلى الإيقاف لمدة عام وعامين، بحسب المخالفة.
الاتحاد يصدر عقوبات بشكلٍ شبه أسبوعي بحق المخالفين، تصل إلى الإيقاف عن اللعب لمدة تتراوح ما بين مباراة واحدة إلى الإيقاف لمدة عام وعامين
وتابع صيام، للأسف نحن نعاني من غياب ثقافة التنافس في كرة القدم في الدوري المحلي، مشيرًا إلى أن غالبية الإشكاليات تقع من جانب اللاعبين أو المدربين والإداريين بسبب الاعتراض على قرار الحكم، وينعكس ذلك على الجمهور.
