08-فبراير-2024
ضابط برتبة رائد أول المستقيلين على خلفية الفشل في السابع من أكتوبر

دبابة إسرائيلية تم السيطرة عليها يوم السابع من أكتوبر | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، الخميس، إن ضابطًا في استخبارات جيش الاحتلال تقدم باستقالته على خلفية إخفاقات السابع من أكتوبر، ليكون أول ضابط يقدم على هذه الخطوة بعد أربعة شهور من العملية.

وأوضحت الإذاعة، أن الضابط المستقيل يحمل رتبة رائد، ويعمل في قسم الأبحاث التابع لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وبالتحديد في منصب يتعلق بتقييم المعلومات الاستخبارية من قطاع غزة.

وكتب الضابط رسالة إلى قادته، قال فيها إنه "منذ بداية الحرب أدرك أن عليه إنهاء مهمته، ولكنه انتظر حتى يهدأ القتال، والآن بعد أربعة أشهر يشعر بأن الوقت حان لتحمل المسؤولية والاستقالة من منصبه".

وقبل أيام، كشف المراسل العسكري للقناة 12 العبرية نير دفوري، أن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية  أهارون حاليفا، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، وقائد الجبهة الجنوبية (غزة) في الجيش، قرروا الاستقالة من مناصبهم وينتظرون الوقت الملائم لتقديمها، وأن المانع الأساسي لإعلان استقالتهم هو خوفهم من أن يعين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أشخاصًا موالين له في مكانهم.

وكان هرتسي هاليفي قرر بداية العام الحالي تشكيل فريق أمني للبدء بإجراء تحقيق في إخفاقات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، لكنه لم يعلن ذلك رسميًا بل تم الكشف عنه في وسائل إعلام إسرائيلية، وقد أدى ذلك إلى ملاسنات داخل جلسة الكابنيت التي انعقدت بعد الكشف عن هذا التحقيق.

وردّ هرتسي هاليفي وعضو مجلس الحرب بيني غانتس على الهجوم بالقول إن التحقيق "تكتيكي يستخدمه الجيش لمواصلة القتال وتعلم الدروس العسكرية، وليس تحقيقًا منهجيًا في أخفاقات 7 أكتوبر". ومؤخرًا، قال هاليفي: "لم نبدأ التحقيق حتى الآن في هجمات 7 أكتوبر لأننا في حرب ضارية".