الترا فلسطين | فريق التحرير 

قررت المحكمة العسكرية في مدينة رام الله، اليوم الخميس، تأجيل جلسة محاكمة 14 عنصرًا وضابطًا في جهاز الأمن الوقائي متهمين بالضلوع في مقتل نزار بنات حتى يوم 12 نيسان/ابريل المقبل.

محامي عائلة بنات: هذا الطبيب لم يقم بالتشريح ولا الفحص ولا المعاينة، وفي علوم الأدلة الجنائية هذا لا يأخذ به 

وخلال جلسة المحكمة اليوم، استدعى فريق الدفاع عن (الرئيس السابق لمعهد الطب العدلي) صابر العالول للإدلاء بشهادته حول سبب وفاة "بنات". وقال العالول، إن سبب وفاة نزار بنات هو "سكتة قلبية أو ذبحية قلبية".

وردًا على شهادة العالول، قال محامي عائلة "بنات" غاندي أمين، إن هذا الطبيب لم يقم بالتشريح ولا الفحص ولا المعاينة، وفي علوم الأدلة الجنائية هذا لا يأخذ به أمام تقرير الطب الشرعي الذي أعده أطباء قاموا بالفحص والمعاينة والكشف والتشريح.

واستغرب أمين محاولة نفي حقيقة من قبل أطباء مختصين شاركوا في إعداد التقرير، منهم طبيب الهيئة المستقلة وطبيب العائلة ورئيس الطب الشرعي وأطباء آخرين.

وأكد أمين، أن هذه "قضية قتل"، والمحكمة، وفق قوله، "لا تأخذ بهكذا أدلة، مقابلها دليل دامغ". وتابع: "هو (الطبيب العالول) قام ببناء شهادته بناءً على تقرير الطب الشرعي، فكيف خرج بنتيجة مختلفة؟ كذلك اعتمد على تقرير مستشفى عالية في الخليل، إلا أن نزار كان قد دخل المستشفى لتلقي العلاج قبل عام من وفاته، وبالتالي لو احتاج علاجًا في المستشفى كان دخلها طوال هذه السنة".

وأضاف: "هذا كلام لا يصدقه عاقل، ولا تأخذ به المحكمة في وزن الأدلة".

جدير بالذكر أن سبب وفاة "بنات"، بحسب شهادة الطب الشرعي، هو "التعرض لعنف خارجي متعدد متزامن لفترة قصيرة، أي لدقائق، نتج عنها فشل قلبي حاد، نتيجة الصدمة الإصابية، ما أدى إلى وفاته".

وأكد الطبيب الشرعي -الذي شارك في التشريح- أن "الإصابات مجتمعة كانت قاتلة ومسببة للوفاة، ولم تكن هناك إصابة واحدة قاتلة بحد ذاتها، كما ساهمت حالة بنات الصحية في تسريع وفاته.. لكنها ليست السبب فيها".

اقرأ/ي أيضًا: 

استطلاع رأي: أغلبية تعتقد أن قتل نزار بنات مقصود وتطالب الرئيس بالاستقالة

عن السلطة الفلسطينية والقتل بالوكالة