الترا فلسطين | فريق التحرير
قال أنطون أبو عاقلة، شقيق الصحافية شيرين أبو عاقلة، إنّهم جددوا مطالبتهم لواشنطن بالتحقيق في القضية مجددًا، وإعادة النظر في تقرير المنسق الأمني، مضيفًا أنّهم يرفضون أي محاولة لطيّ الملف.
طالبت عائلة أبو عاقلة بقناة تواصل مع الخارجية الأمريكية للاطلاع على التحقيق في مقتل شيرين
ونقلت قناة الجزيرة عن أنطون، قوله مساء الثلاثاء، إنّهم طلبوا خلال لقاء أفراد من عائلة الصحافية شيرين بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجود قناة تواصل مع الخارجية الأمريكية للاطلاع على التحقيق في مقتل شيرين.
وقالت الخارجية الأمريكية إنّ بلينكن عقد اجتماعًا مع أفراد عائلة شيرين أبو عاقلة، وهو فرصة للاستماع إليهم مباشرة، مضيفةً أنّ بلينكن يواصل نقاش المسألة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف بيان للخارجية الأمريكية أنّ الرصاصة التي قتلت شيرين جاءت غالبًا من جانب الجنود الإسرائيليين، غير أنها أضافت أنه لا مؤشر على أنّها أطلقت عمدًا.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنهم يريدون تحقيقًا سريعًا وشامًلا في مقتل شيرين أبو عاقلة، يفضي إلى المساءلة.
وجاء في بيان لطوني أبو عاقلة أيضًا: "لقد مكّنت الولايات المتحدة إسرائيل لفترة طويلة جدًا من القتل مع الإفلات من العقاب من خلال توفير الأسلحة والحصانة والغطاء الدبلوماسي". وأضاف أنّ "الإفلات من العقاب يؤدي إلى التكرار. نحن هنا للقيام بدورنا وضمان إنهاء هذه الحلقة".
الخارجية الأمريكية: الرصاصة التي قتلت شيرين جاءت غالبًا من جانب الجنود الإسرائيليين، ولا مؤشر على أنّها أطلقت عمدًا
وتابع "إذا سمحنا بأن يتم تجاهل مقتل شيرين، فنحن نرسل رسالة مفادها أن حياة المواطنين الأميركيين في الخارج لا تهم، وأن حياة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي لا تهم، وأن أكثر الصحافيين شجاعة في العالم، أولئك الذين يغطون الأثر البشري للنزاع المسلح والعنف، يمكن الاستغناء عنهم".
وكانت عائلة أبو عاقلة حاولت لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن عندما زار المنطقة خلال الشهر الجاري. إلا أن ذلك لم يحدث، ولاحقًا دعا الوزير بلينكن الأسرة لزيارة واشنطن.