أعلن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي دغان، عن شراء العشرات من بنادق القنص لتسليح "وحدات الطوارئ" في المستوطنات، وفقًا لما جاء في بيان، يوم الأربعاء.
بيّن يوسي دغان، أن بنادق القنص التي وصلت إلى يد "وحدات الطوارئ" يصل مداها إلى 700 متر، وهي على أعلى مستوى في إسرائيل
وقال يوسي دغان، إن 31 بندقية قنص وصلت إلى "وحدات الطوارئ" لأول مرة، بتكلفة تصل إلى مليون شيكل، وبدعم من جهات داعمة للاستيطان "في جميع أنحاء العالم".
وبيّن دغان، أن بنادق القنص التي وصلت إلى يد "وحدات الطوارئ" يصل مداها إلى 700 متر، وهي على أعلى مستوى في إسرائيل، ومن شأنها أن "تكسر المعادلة في مواجهة التهديدات بألحاق الضرر بحياة سكان المستوطنات" على حد قوله.
وأشار إلى أن الحصول على هذه البنادق هو ثمرة اتصالات من مستوطنات شمال الضفة الغربية مع الخارج في السنوات الأخيرة، بما في ذلك استضافة أعضاء في برلمانات العديد من الدول حول العالم.
وقال: "يواصل جنود وحدا ت الطوارئ الاحتياطية في المستوطنات عملهم التطوعي منذ أكثر من عام في ذروة جهودهم لحماية وحفظ الأمن والحياة".
يُذكر أن "وحدات الطوارئ" هي مليشيات من المستوطنين المسلحين، الذين ينتمي غالبيتهم إلى مليشيات الإرهاب اليهودي التي تنفذ الاعتداءات على الفلسطينيين وحقولهم في شمال الضفة. وتم تشكيل "وحدات الطوارئ" بعد عملية السابع من أكتوبر، بذريعة انشغال الجيش بالقتال في قطاع غزة والجبهة الشمالية، ولتقوم هذه المليشيات بدور الجيش في حماية مستوطنات الضفة.
وحصلت "وحدات الطوارئ" على تسليح من وزارة الأمن القومي، التي يقودها الوزير ايتمار بن غفير، وتم تخصيص ميزانيات كبيرة لهم من حكومة الاحتلال.