06-مايو-2023
لافتة عليها صورة الأسير وليد دقة، خلال مسيرة العودة لقرية اللجون المهجّرة داخل الخط الأخضر - Mostafa Alkharouf/ Getty

لافتة عليها صورة الأسير وليد دقة، خلال مسيرة العودة لقرية اللجون المهجّرة داخل الخط الأخضر - Mostafa Alkharouf/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

طرأ تدهور جديد على صحة الأسير وليد دقة، المعتقل في سجون الاحتلال منذ 38 عامًا، ما استدعى نقله من جديد إلى مستشفى مدني إسرائيلي، الخميس الماضي.

سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة: ثمة شكوك لدى الأطباء بوجود التهاب جديد في الرئة لديه

وقالت سناء دقة زوجة الأسير وليد، لـ "الترا فلسطين" اليوم السبت، إن إدارة السجون نقلت وليد الخميس الماضي من سجن الرملة إلى مستشفى "آساف هروفيه" ومن هناك نقل إلى مستشفى "برزلاي"، حيث أجريت له في هذا المستشفى العملية الأخيرة لقص جزء من الرئة.

وحول سبب نقله من جديد للمستشفى كشفت سلامة أن ثمة شكوك لدى الأطباء بوجود التهاب جديد في الرئة لديه، ولا تعرف العائلة حجم الالتهاب ولا أي تفاصيل أخرى حول حالته المرضية.

وأضافت سلامة لـ "الترا فلسطين": "لا نعرف شيئًا، لأن نقل وليد للمستشفى تزامن مع يومي الجمعة والسبت ولا يوجد من نتحدث معه، وغدًا سيتم استكمال إجراء الفحوصات له".

وفي منتصف أبريل/ نيسان الماضي، خضع الأسير وليد دقة لعملية جراحية في الرئتين وذلك في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، تم خلالها استئصال جزء من رئته اليمنى.

ويعاني الأسير وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، وعلى مدار الفترة الماضية واجه وليد ظروفًا صحية صعبة جدًا وما يزال، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.

وبالرغم من تدهور حالته الصحية إلا إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تواصل احتجازه في ظروف صعبة، تساهم في تفاقم معاناته، وأوجاعه.