اتهمت عائلة الجندي المفقود هدار غولدن، حكومة الاحتلال بأنها تكذب بشأن التعامل مع قضية نجلها، وبقية الجنود الذين تأسرهم المقاومة في قطاع غزة.

وقالت عائلة غولدن، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان، ومسؤول ملف "الجنود المفقودين" يالوم"، يمررون أكاذيب عاطفية في قضية أبنائهم، مؤكدة أن إعادة ابنها وبقية الجنود من قبضة المقاومة ليست على أولويات هذه الحكومة.

يأتي ذلك بعد تصريحات لمكتب نتنياهو بأن حكومته تجري مفاوضات لاستعادة "جثث الجنود القتلى" من قطاع غزة، وهو ما نفته حركة حماس قائلة إن هذه الأنباء محض شائعات وافتراءات يهدف نتنياهو من خلالها إلى التغطية على فشله في إدارة هذا الملف.

وسبق أن نشرت مواقع إسرائيلية أنباء بأن حماس رفضت عرضًا إسرائيليًا لإطلاق مفاوضات تبادل أسرى، وإنهاء حصار غزة، مقابل وقف مسيرات العودة، وهو العرض الذي نفى عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل أن تكون حركته قد تلقّته من إسرائيل، أو من مصر، وفق تصريح أدلى به لـ الترا فلسطين.

وكانت حكومة الاحتلال اتهمت كتائب القسام بأسر الجندي غولدن في شهر آب/أغسطس خلال حرب عام 2014، وقد أعلنت كتائب القسام أنها أسرته بالفعل، لكن الاتصال بعد المجموعة التي نفذت العملية انقطع، دون أن تورد منذ ذلك الحين أي تفاصيل إضافية عن مصيره، رغم أنها تُدرج صورته في جميع خطاباتها وفعالياتها حول الأسرى.