07-يونيو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أكدت مصادر في عائلة الأشقر بصيدا شمال طولكرم، نبأ إعادة البروفيسور عبد الحليم الأشقر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كانت طائرة نقلته إلى مطار "بن غوريون" الإسرائيلي، لتسليمه للاحتلال الإسرائيليّ. 

  اتصل بزوجته من سجنه في فرجينيا، وقال لها: الحمد لله فشلت عملية اختطافي"  

وأوضح مؤيد الأشقر، في حديثه لـ "الترا فلسطين" أنّ شقيقه عبد الحليم المحتجز حاليًا في سجن بولاية فرجينيا الأمريكية، اتصل بزوجته أسماء، وقال لها "الحمد لله فشلت عملية اختطافي". 

وحاولت السلطات التنفيذية الأمريكية تسليم الأشقر لدولة الاحتلال الإسرائيليّ، بعد إقامة جبرية، و11 سنة في السجون الأمريكية، لرفضه الشهادة ضدّ ناشطين فلسطينيين حول تهم تتعلق بتمويل حركة حماس. 

والأشقر الذي تجاوز ستين عامًا من العمر، يعاني من وضع صحيّ صعب، حيث أجرى مؤخرًا عملية جراحية لزراعة مفصل في رجله. وهو من مواليد قرية صيدا شمال طولكرم، وترشّح عام 2005 لمنصب الرئاسة الفلسطينية. 

وبيّن مؤيد أن فريق الدفاع عن شقيقه، يبحث رفع دعوى قضائية ضد السلطات التي حاولت تسلميه لـ "إسرائيل" بشكل يحمل صفقة الاختطاف، ودون أي سند قانونيّ أو قرار قضائيّ.  


اقرأ/ي أيضًا: 

عبد الحليم الأشقر من سجون أمريكا إلى قبضة "إسرائيل"