الترا فلسطين | فريق التحرير
قُتل خمسة إسرائيليين مساء الثلاثاء، بالإضافة لمنفذ عمليّة إطلاق نار جرت في موقعين بمدينة بني براك الواقعة شرق تل أبيب.
مع عملية "بني براك" يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في أسبوع إلى 11
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول في شرطة الاحتلال أن مسلحًا كان يستقل دراجة نارية، وبدأ إطلاق النار في عدة أماكن.
ومنطقة بني براك تعرف في "إسرائيل" بأنها منطقة يقطنها المتدينون اليهود.
وأظهر مقطع فيديو مسلّحًا يحمل قطعة M16 وعدد من مخازن الذخيرة، وهو يتجوّل مُطلقًا النار، وبين من أطلق عليهم النار سائق سيارة، أصابه بطلق في رأسه، فقتله على الفور، وقبل ذلك كان أطلق النار في محل لبيع المشروبات الغازية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية (كان -واللا) نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي أن منفذ عملية بني براك من بلدة يعبد في جنين، وهو الأسير السابق في سجون الاحتلال ضياء حمارشة (27 عامًا).
وبعد إعلان هوية المنفذ، احتشد عدد من أهالي يعبد أمام منزل عائلة حمارشة، فيما قام شاب بتوزيع حلوى وسط مدينة جنين، وأغلق الشبان الطرق المؤدية إلى يعبد، وإلى منزل عائلة حمارشة، تحسّبًا لأي اقتحام إسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن إسرائيلية تواجدت في المكان، قولها إنّ منفذ عملية إطلاق النار طلب من النساء والأطفال الابتعاد عن المكان، ومن ثم بدأ بإطلاق النار. مضيفةً "على ما يبدو لم يرد قتل أطفال ونساء قال لنا غادروا المكان".
وشهدت مناطق عديدة بالضفة الغربية، احتشادًا للمستوطنين، ومهاجمتهم مركبات فلسطينية بالحجارة، مثلما حصل قرب مستوطنة بيت ايل شمال البيرة، وعلى طريق حوارة، وقرب مستوطنة "شافي شمرون" غرب نابلس، وكذلك عند قرية دير شرف، وفي قرية مردا بسلفيت.
وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أنه لن يتم السماح بدخول العمال الفلسطينيين يوم الأربعاء للعمل في المستوطنات بالضفة.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مشاورات أمنية مع وزراء الجيش والخارجية والأمن الداخلي، ورئيس هيئة الأركان العامة، ورئيس الشاباك والمفوّض العام للشرطة، ورئيس هيئة الأمن القومي، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، ورئيس هيئة العمليات الحربية ومسؤولون آخرون، تم خلالها استعراض حيثيات عملية بني براك، وتم بحث الخطوات العملياتية الفورية التي ستتخذها سلطات الاحتلال.
ومن المقرر أن يعقد بينيت بعد ظهر يوم غد جلسة للجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (الكابينت).
وأدان الرئيس محمود عباس في بيان نشرته الوكالة الرسمية، مقتل مدنيين إسرائيليين، وقال إن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار".
وحذّر عباس من "استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم".
اقرأ/ي أيضًا:
فندق البتراء بالقدس.. القصة الكاملة
بعد زيارته رام الله.. العاهل الأردني يستضيف غانتس "لمنع التصعيد"