12-مارس-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

منذ تسعة أيام يواصل جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس، اعتقال الشاب عبد الرحمن بشتاوي (28 عامًا)، ما اضطره للإضراب عن الطعام مدة خمسة أيام، أوقفه مساء الخميس بعد وعودات بالإفراج عنه لم تتحقق حتى الآن. 

 تقول ربى إن زوجها تعرّض للاعتقال سابقًا ثلاث مرات على ذات التهمة 

ولليوم الثامن على التوالي يواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال "بشتاوي"، ما دفعه للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة خمسة أيام، أوقفه مساء الخميس بناء على وعودات بالإفراج لم تتحقق حتى الان. 

تقول ربى الشلة إن جهاز "الوقائي" استدعى زوجها عبد الرحمن بشتاوي، للمقابلة، عن العاشرة صباح الأحد الماضي، وما يزال معتقلًا حتى الآن. 

وأضافت في حديث مع "الترا فلسطين" أن زوجها الذي اعتقل سابقًا لثلاث مرّات، كان في هذه المرة مطمئنًا من أنه لن يتم اعتقاله بسبب توجيه الاستدعاء له قبل الموعد بأربعة أيام، مشيرةً "لو كانوا يريدون اعتقاله لما صبروا عليه، وكان سيتم اعتقاله كمان حصل في المرتين السابقتين".

وأوضحت أنه في المرات السابقة كان يتم اعتقال زوجها من قبل عناصر أمن وقائي بزي مدني، وفي إحدى المرات اتصل عليه أشخاص في شهر رمضان، بحجة أنهم يريدون شراء سيارته التي عرضها للبيع، وتم استدراجه عبر الهاتف وتم اعتقاله 16 يومًا. 

أما في المرة الثاني فتقول ربى إن 4 عناصر أمن بالزي المدني توجهوا إلى مكان عمله في نابلس، وأمضى في ذلك الاعتقال 8 أيام، مشيرةً إلى أنّ زوجها غالبًا ما يتم اعتقاله قبل شهر رمضان أو خلاله، وهذه المرة أيضًا "ونحن على أبواب رمضان".

وحول إضراب عبد الرحمن عن الطعام، قالت ربى إن زوجها شرع بالإضراب منذ اعتقاله، واستمر لمدة خمسة أيام، إلا أنه فك إضرابه الخميس الماضي بناءً على وعود بالإفراج عنه هذا الأسبوع. 

وأضافت أنه تم عرض زوجها على المحكمة يوم الأربعاء الماضي، وصدر قرار بتمديد اعتقاله لمدة عشرة أيام.

وعبد الرحمن بشتاوي أبٌ لطفلين عبد الله (3 أعوام) ومريم (عام واحد)، أمضى سابقًا أكثر من سنتين ونصف في سجون الاحتلال، وتقول زوجته إن اعتقاله "سياسي" ويتكرر دائمًا على ذات التهمة التي لا أساس لها، ويتعرض في كل مرة للشبح والضرب. 




اقرأ/ي أيضًا:

اتهام مستشفى المطلع بتأجيل علاج طفل والتسبب بوفاته.. والمستشفى يرد

جامعة بيرزيت: نرفض القرار الإسرائيلي بخصوص الأكاديميين والطلبة الأجانب