07-نوفمبر-2016

صورة أرشيفية

أظهرت تقديرات عسكرية إسرائيلية كشفت عنها القناة العاشرة، أنّ "العبوة الناسفة" التي عثر عليها جيش الاحتلال مزروعة في محيط الحاجز المؤدي لشارع الشهداء في بلدة الخليل القديمة، كانت ستؤدي لمقتل أربعة جنود تواجدوا على الحاجز، في حال انفجرت.

إذاعة جيش الاحتلال، أشارت إلى أنّ الشاب الذي زرع العبوة الناسفة التي تزن 12 كيلوغرامًا، والمربوطة بأنبوبة غاز، معتقل لدى المخابرات الفلسطينية، وهو من محافظة سلفيت، وعاد إلى البلاد مؤخرًا، قادمًا من إحدى دول القوفاز.

وكشفت المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية العامة، كارميلا منشيه، أنّ جيش الاحتلال قرر اتخاذ تدابير جديدة لتحاشي استهداف جنوده بعمليات تفجيرية، بعد إحباط هجوم الخليل الذي أظهر "امتلاك جهات معادية في الضفة الغربية القدرة على تصنيع قنابل فعالة".

وأضافت منشيه، أنّ فشل هجوم الخليل تم بفضل يقظة الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة، والتنسيق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ ذلك قد يدفع الشبان مستقبلًا، للإقدام على تفجير أنفسهم في حواجز الجيش بدل زرع قنبلة، قد لا ينجحون في تفجيرها، وبالتالي يكونون عرضة للاعتقال.

وفجّر جيش الاحتلال مساء يوم الجمعة الماضي (4 تشرين ثاني/ نوفمبر)، عبوة ناسفة بالقرب من حاجز الكونتينر المؤدي إلى شارع الشهداء وسط الخليل، وأشارت مصادر عبريّة إلى أنّ ذلك تم بجهود استخباريّة من المخابرات الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: 

عبوة الخليل الناسفة.. من أطفأ الفتيل؟

شاهد: النايف تم اغتياله ومحاولات لادعاء انتحاره

إعلاميون مغاربة يزورون مستوطنات إسرائيلية