09-فبراير-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال المفكر العربي، الدكتور عزمي بشارة، إن الانتخابات الفلسطينية تمثل "هروبًا إلى الأمام"، مؤكدًا أنه لا ضمان أن يحدث اتفاق بعد الانتخابات يضمن إنهاء الانقسام، وذلك خلال حديثه في مقابلة خاصة بثها التلفزيون العربي، مساء الثلاثاء.

الانتخابات قد لا تشكل الحل في ظل عدم وجود ضمان بعدم تكرار ما حدث في عام 2006

وأضاف بشارة، أن الانتخابات قد لا تشكل الحل في ظل عدم وجود ضمان بعدم تكرار ما حدث في عام 2006، حيث وقع الانقسام بعد الانتخابات، واصفًا الانتخابات بأنها "هروب إلى الأمام". واستدرك قائلًا: "لا نعارضها، لتحدث الانتخابات، ولكن يجب أن ننظر إلى عمق القضية".

 

 

ورأى المدير العام للمركز العربي للأبحاث أن الواقع الفلسطيني حاليًا ليس ملهمًا للشعوب العربية، مضيفًا أن "الشعوب لا تتضامن مع ضحايا، ولكن تتضامن مع ضحية تقاوم ولديها مشروع، ليس بالضرورة المقاومة المسلحة، ولكن مشاريع النضال والتحرر هي التي تلهم الناس".

بشارة: الشعوب تتضامن مع ضحية تقاوم ولديها مشروع

وأكد بشارة، أن الحل يكمن في إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير، وإدخال الفلسطينيين في الشتات وخاصة الشباب، مشيرًا إلى أن شخصيات متقدمة في السن هي التي تقوم بالحوار حاليًا.

وفي سياق آخر، قال عزمي بشارة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يعيد عجلة ترامب للوراء، في ما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مضيفًا أنه سيكون "أكثر نقدية" تجاه سياسات الاحتلال الإسرائيلي، لكنه في الوقت ذاته لن يوقف نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؛ وضم المدينة المقدسة.

بشارة: بايدن لن يمانع التطبيع، ولكن لن يكون متحمسًا له

أما بخصوص خطة ترامب للتسوية "صفقة القرن"، فأكد بشارة أن الخطة لم تتحقق وبقيت في الهواء (..) وإسرائيل نفذت على الأرض ما استطاعت تنفيذه بتشجيع من "المستوطن فريدمان"، في إشارة إلى السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل".

ورأى بشارة، أن بايدن لن يمانع التطبيع، ولكن لن يكون متحمسًا له، مشيرًا إلى وجود لوبي صهيوني وإسرائيلي قوي داخل إدارة بايدن، حيث كان وجود هذا اللوبي جزءًا من تصور وأهداف الدول العربية التي تقود التطبيع.


اقرأ/ي أيضًا: 

بشارة: تحالف الإمارات وإسرائيل يقوي يد نتنياهو على الفلسطينيين ويهمش قضيّتهم

"راجع".. عن عزمي بشارة وسنوات المنفى العشر