الترا فلسطين | فريق التحرير
وقّع قرابة 50 موظفًا تابعًا للأمم المتحدة على عريضة تدين بيان المستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو، كما طالب الموظفون بمنع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
المستشارة أليس نيدريتو التابعة للأمم المتحدة، والتي تترأس مكتب منع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية عن منع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، أصدرت في الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول الفائت بيانًا لم يشر بشكل صريح إلى انتهاكات الاحتلال وممارساتها ضدّ الإنسانية.
Here is the statement by the Special Adviser on Prevention of Genocide @UNOSAPG that is criticized in the internal #UN memo. The Special Adviser hasn't addressed the situation in #Gaza & #WestBank since mid October despite the rising civilian death toll in #Palestine. pic.twitter.com/GZ7nBSK8np
— Rami Ayari (@Raminho) November 9, 2023
وجاء في العريضة أن الموظفين "منزعجون للغاية ومصابون بصدمة شخصية بسبب القصف والتصعيد الأخير للعقاب الجماعي في غزة". نحن نشعر بالانزعاج والقلق بنفس القدر إزاء التهديد النشط لحياة الآلاف من زملائنا وملايين الفلسطينيين المقيمين في غزة.
وتضيف الرسالة: "كنا نتوقع أن يكون بيانكم بشأن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين والعقاب الجماعي لهم واضحًا ولا لبس فيه".
وجاء في الرسالة أن إصدار البيان لم يشر إلى الحصار المفروض على غزة منذ 16 عاما والعقاب الجماعي المفروض على سكان غزة، فضلا عن منع المياه والدواء والكهرباء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
"Violence against innocent civilians is always inexcusable and cannot be justified. Such violence is particularly vicious when it is targeted on the basis of identity."
~ @UN Special Adviser on the Prevention of Genocide @WairimuANderitu in a statement on the Middle East. pic.twitter.com/Mh5urog8pH— UN Genocide Prevention (@UNOSAPG) October 15, 2023
"يبدو أن البيان العلني الصادر في 15 تشرين الأول/أكتوبر يتجاهل الأمر غير القانوني وغير الإنساني الذي أصدرته إسرائيل، والذي طالب الأمم المتحدة و1.1 مليون مدني فلسطيني بنقل أنفسهم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، حتى في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تقصف بلا هوادة.
وتسرد الرسالة العديد من الحالات التي استخدم فيها المسؤولون الإسرائيليون لغة التهديد والتجريد من الإنسانية ضد الفلسطينيين.