05-أكتوبر-2023
تسفي سوكوت يقيم خيمة مكتب برلماني في الكنيست

تسفي سوكوت أمام الخيمة التي نصبها في حوارة

الترا فلسطين | فريق التحرير

أقام الإرهابي تسفي سوكوت، عضو الكنيست الإسرائيلي، خيمة له في بلدة حوارة جنوبي نابلس، مساء اليوم الخميس.

تابع تسفي سوكوت: "يجب شن عملية عسكرية واسعة النطاق لوقف الانفلات الأمني الذي تشهده الفترة الأخيرة"

وأعلن تسفي سوكوت نصب الخيمة على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك، ودعا المستوطنين للتوافد إليه من أجل دراسة التوراة. واختار تسفي سوكوت موقع عملية إطلاق النار في حوارة التي وقعت بعد عصر اليوم ليقيم فيها خيمته، وقال: "هذا الوضع يجب أن يتغير في مواجهة الحيوانات البشرية اللعينة من قريتي حوارة وبيتا الذين يريدون قتل الأطفال والأسر هنا. يجب أن نتحرك بتصميم هائل واستعادة الردع".

وتابع تسفي سوكوت: "يجب شن عملية عسكرية واسعة النطاق لوقف الانفلات الأمني الذي تشهده الفترة الأخيرة . الليلة نفتتح مكتبًا برلمانيًا في منطقة الهجوم برسالة لا لبس فيها: نحن هنا ملتزمون ونطالب بالأمن للمستوطنين في شمال الضفة الغربية".

وعزز جيش الاحتلال انتشاره في موقع العملية، ومحيط الخيمة التي أقامها تسفي سوكوت بموجب عمله كعضو كنيست، على غرار الخيمة التي كان قد أقامها فوق جبل صبيح في بيتا خلال شهر آذار/مارس 2023، والخيمة التي أقامها قبله المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، في حي الشيخ جراح عام 2022.

يُشار أن تسفي سوكوت هو قيادي في تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي، وقد انضم إلى الكنيست في العام الحالي بصفته عضوًا في قائمة الصهيونية الدينية التي تزعمها بتسلئيل سموتريتش، الذي أصبح وزير المالية في حكومة اليمين المتطرف الحالية.

وبحسب تقرير سابق لصحيفة "هآرتس"، فإن تسفي سوكوت (34 سنة) كان زعيمًا للخليّة الإرهابية اليهودية الأولى التي أضرمت النار بمسجد في قرية ياسوف قرب سلفيت بالضفة الغربية في كانون أول/ ديسمبر 2009، وخطّت على جدرانه شعار "جباية الثمن"، وكان حينها يبلغ من العمر 20 سنة. وبسبب التطور النوعي في العملية، اعتقل الاحتلال، تسفي سوكوت، ولكنه حرص على إنكار ضلوعه في العملية، والتزم الصمت أثناء التحقيق معه، وبعد أسبوعين من اعتقاله تم الإفراج عنه، وفي النهاية تم إغلاق الملف ضدّه بذريعة عدم كفاية الأدلة.