الترا فلسطين | فريق التحرير

فرضت إدارة معتقل "الدامون" عقوبات جماعية على 7 أسيرات قابعات في غرفة رقم 11، تمثلت بحرمانهن من الزيارة والمقصف لمدة شهر، ومصادرة مقتنيات من الغرفة، كما فرضت عليهن غرامات مالية بعد أن نفذت بحقهن محاكمة داخلية، وفق ما أفاد به نادي الأسير، الثلاثاء.

والأسيرات المعاقبات هن: خالدة جرار، وصابرين زبيدات، وروان أبو زيادة، وميسون موسى، ونورهان عواد، وياسمين شعبان، وحنين اعمر، وقد أفادت الأسيرات أن إدارة "الدامون" تُحاول تنفيذ "إذلال" و"تنكيل" بحقهن، ففي تاريخ السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، حضرت إحدى السّجانات وطلبت من الأسيرات الخروج من الغرفة لإجراء تصليحات، وطلبت منهن التوجه إلى دورة المياه وليس إلى الساحة، إلا أن الأسيرات رفضن هذا الإجراء.

وأفادت الأسيرات بأن إدارة المعتقل بعد ساعة من هذا الحدث صادرت بعض المقتنيات مثل التلفاز و"البلاطة" المخصصة للطبخ، وسخان الماء، والراديو، وأبلغت الأسيرات أنهن معاقبات وومنوعات من الخروج إلى ساحة المعتقل "الفورة"، كما عزلت الأسيرة ياسمين شعبان في غرفة زيارة المحامين لعدة ساعات، قبل أن تُنهي العزل بعد أن أرجعت الأسيرات وجبات الطعام.

وفي اليوم التالي اقتحمت قوات القمع الغرفة مجددًا دون مراعاة لخصوصية الأسيرات، فأخذت الأسيرات بالصراخ في كافة الغرف والضرب على الأبواب.

يُذكر أن 54 أسيرة يقبعن في معتقل "الدامون"، بينهن أسيرتان قيد الاعتقال الإداري، فيما تقبع بقية الأسيرات في معتقل "هشارون"، وقد اعتبر نادي الأسير إجراءات إدارة المعتقل بحق الأسيرات "عملية سلب ممنهجة لحقوقهن"، مبينًا أن هذه العملية تصاعدت منذ شهر أيلول/سبتمبر 2018 عندما طالبت الأسيرات بحقهن في إزالة الكاميرات من معتقل "هشارون"، ونفذن خطوات احتجاجية على ذلك.