نشرت الهيئة التنظيمة لحركة فتح في مخيّم قلنديا شمال القدس، على صفحتها في فيسبوك، أنّها قررت جلد الشاب (ع.س) 30 جلدة، بسبب "تطاوله" على "الأمهات وشرف البنات والأخوات في المخيّم".
الهيئة التنظيمية بررت فعلتها بالقول إنّها جاءت "حرصًا على حفظ وصيانة الكرامة"، و"بدافع الغيرة على الشرف والأعراض، وحرصًا على الدين وسُنّة النبيّ"، و"ليكون عبرةً لغيره" ممّن "يحاولون التطاول على الأهل في مخيّم قلنديا، مخيّم الصمود والشهداء".
واختتم المنشور الفيسبوكيّ للهيئة التنظيمية، بالإعلان أنّ حركة فتح ستكون الدرع الحامي لأعراض المخيم، وستظلّ بالمرصاد وستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه التطاول على الأعراض والحُرمات.
التعليقات على هذا "الحُكم القضائي التنظيمي" لم تتأخّر كثيرًا من قبل نُشطاء فيسبوك، فالبعض علّق بـ "بوركت الأيادي" ورآه آخرون "تطورًا لافتًا ومُرعبًا"، واستدعى معلّقون سياقات في الحديث عن داعش وخليفتها أبو بكر البغداديّ.
وتساءل أحد الأشخاص عن قانونيّة هذا الإجراء، مطالبًا بتقديم الشخص للسلطات وعدم اتخاذ أي قرارات مشابهة، وتهكّم آخر مُطالبًا بالتعرّف على المُفتي الذي أصدر هذه العقوبة.
واستنكرت إحدى المُعلّقات على المنشور هذه المُحاكمة بقولها: "كل من قعد فاضي، يعمل قاضي، ويخترع عقوبات ع المجتمع".
اقرأ/ي أيضًا: