06-مارس-2023
صورة التقطت من مخيم شعفاط تظهر مستوطنة بسغات زئيف المقامة على أراضي القدس | تصوير أحمد غرابلي

صورة التقطت من مخيم شعفاط تظهر مستوطنة بسغات زئيف المقامة على أراضي القدس | تصوير أحمد غرابلي

الترا فلسطين | فريق التحرير

استعرض برنامج "عين المكان" على التلفزيون العربي، يوم الأحد، تمويل مئات المؤسسات المالية الأوروبية للاستيطان في الضفة الغربية، في الوقت الذي تتبنى فيه الدول الأوروبية التي تنتمي لها هذه المؤسسات في العلن مواقف مناهضة للاستيطان.

أشار برنامج "عين المكان" تقرير أصدره في عام 2022 ائتلاف "لا تساهم في تمويل الاحتلال" المكون من 24 دولة، أوضح فيه أن 50 شركة تجارية ضالعة في الاستيطان تلقت تمويلاً من 725 مؤسسة مالية أوروبية

وأشار برنامج "عين المكان" تقرير أصدره في عام 2022 ائتلاف "لا تساهم في تمويل الاحتلال" المكون من 24 دولة، أوضح فيه أن 50 شركة تجارية ضالعة في الاستيطان تلقت تمويلاً من 725 مؤسسة مالية أوروبية، مبينًا أنه منذ شهر كانون ثاني/يناير 2019 حتى آب/أغسطس 2022 بلغ إجمالي المصاريف 171.4 مليار دولار في شكل قروض واكتتابات، إضافة إلى 115.5 مليار دولار كأسهم وسندات.

وزار برنامج "عين المكان" بلدة الزاوية قضاء سلفيت، حيث يوجد مقلع الحجارة "ناحال رابا" الذي تعود ملكيته لشركة "هايدربيرغ ماتيريالز" الألمانية، وتديره من خلال شركة فرعية تدعى "هانسون"، وقد تلقت الشركة الألمانية من هذه المبالغ 2.88 مليار دولار.

وتواصل التلفزيون العربي مع عدد من الشركات الواردة أسماؤها في تقرير الائتلاف كأبرز الممولين للاستيطان، إلا أن أغلبها امتنعت عن الرد، ورفضت شركاتٌ أخرى التعقيب.

ومن بين الشركات التي استعرضها التقرير، شركة "ألستون" الفرنسية التي تساهم في إنشاء القطار الخفيف الذي يربط القسم الشرقي بالقسم الغربي ويمر من أراضٍ فلسطينية، وشركة "كاميكس" المكسيكية، التي توفر مواد خرسانية للمستوطنات وحواجز عسكرية وللجدار الفاصل، وشركة الاتصالات الدولية "ألتيكس" التي توفر خدمات بث تلفزيونية في المستوطنات.

وأشار "عين المكان" لمواثيق دولية منها القرار 465 الذي أصدره مجلس الأمن، ونص على عدم تزويد "إسرائيل" بأي مساعدة لاستخدامها في المستوطنات.