28-أغسطس-2023
Getty Images

احتجاجات على شح المياه في بيت لحم - getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

تتواصل الاحتجاجات إزاء أزمة المياه في عدد من مناطق الضفة الغربية، وسط تبادل للاتهامات حول سبب الأزمة، التي تصب كُلّها في النهاية نحو تقليل شركة المياه الإسرائيلية لحصة الفلسطينيين.

أغلق شبان غاضبون شارع القدس- بيت لحم الذي يمر من بلدة الخضر جنوبي المحافظة، احتجاجًا على شُح المياه

ومساء الأحد، أغلق شبان غاضبون شارع القدس- بيت لحم الذي يمر من بلدة الخضر جنوبي المحافظة، وهو شارع رئيسي يعتبر شريان حيوي بين مدينتي بيت لحم والخليل.

وأفادت مصادر محلية لـ"الترا فلسطين"، أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية، قبل تدخُّل قوات الأمن لفضِّ الاحتجاجات وفتح الشارع مجددًا. وأضافت المصادر، أن الشارع المذكور عادة ما يشهد الاحتجاجات وتعطيل لحركة السير، وزاد الأمر هذا الصيف مع أزمة المياه.

وأكد المصدر وجود أزمة كبيرة في المياه في مناطق بيت لحم وانقطاعات طويلة، والناس تحتج على ذلك.

بدوره أقر عوني جبارين مدير العلاقات العامة في سلطة مياه محافظة بيت لحم بوجود أزمة في المياه، قائلًا إن "هناك شحًا في المياه في بيت لحم منذ فترة طويلة هذا الصيف، وهناك انقطاع متكرر من المصادر".

وأوضح جبارين في تعقيب لـ"الترا فلسطين"، أن محافظة بيت لحم تتغذى من خمس مصادر، وهي أربع مصادر من شركة مكروت الإسرائيلية، ومصدر فلسطيني من الضفة الغربية.

وكشف جبارين أن الشركة الإسرائيلية أبلغت منذ شهر حزيران/يونيو الماضي سلطة المياه الفلسطينية، وهي بدورها أبلغتهم، بنية الشركة الإسرائيلية تقليل الكميات المورِّدة يوميًا بنحو 6 آلاف كوب من حصة محافظتي بيت لحم والخليل، حيث أن بيت لحم لوحدها تحتاج يوميًا 18 ألف كوب، وفي أحسن الظروف يصلها 13 ألف كوب يوميًا.

وأكد جبارين على وجود مشكلة أخرى حقيقية في ضخ المياه من المصدر، حيث لا يتم تشغيل المضخات على المستوى الذي نحتاجه كي تصل المياه، حيث تورّد المياه لنا من أخفض المناطق في بيت ساحور وتقوع، وحتى تصل إلينا بحاجة إلى 14-16 بار (وحدة قياس الضخ)، ولكن خلال الفترة الأخيرة تورد إلينا فقط بحوالي 11-12 بار.