الترا فلسطين | فريق التحرير
خرج المئات في نابلس بعد منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، احتجاجًا على اعتقال جهاز الأمن الوقائي للشاب مصعب اشتية، المطلوب للاحتلال، من وسط المدينة.
وأكدت عائلة اشتية نبأ اعتقال الأمن الوقائي للشاب مصعب من وسط مدينة نابلس، ونفت ما يروّج بشأن موافقتها على تسليمه.
وأشعل المحتجّون الإطارات في الشوارع بعد اعتقال مصعب اشتية وعميد طبيلة، وسط إطلاق كثيف للنيران، وإلقاء "أكواع متفجّرة" محلية الصنع.
وسط مدينة نابلس، قبل قليل، بعد اعتقال جهاز الأمن الوقائي للشاب مصعب اشتية، المطلوب لقوات الاحتلال. pic.twitter.com/Kel3GWW2Jv
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) September 19, 2022
وإثر ذلك، أصيب فلسطيني (57 عامًا) برصاصة في رأسه، وحالته خطيرة، إضافة لإصابتين بالشظايا وفقًا للهلال الأحمر.
وخرج مسلحون من مجموعات "عرين الأسود" وكذلك في مخيم جنين ببيان صحفي احتجاجًا على اعتقال الأجهزة الأمنية لمصعب اشتية، وقالوا إن "التنسيق الأمني" عمل يخدم الاحتلال، وطالبوا بالإفراج عن اشتية.
بيان مجموعات عرين الاسود
Posted by Wadee Alhouh on Monday, September 19, 2022
وأصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إنّ "اعتقال المُطارَدَيْن مصعب اشتية وعميد طبيلة وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني"، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين.
وكان مصدر عسكريّ إسرائيليّ تبعه آخر سياسيّ صرّحا قبل نحو أسبوع للإذاعة العبرية العامة بأنه تم إبلاغ السلطة الفلسطينية وقادة أجهزتها الأمنية بضرورة العمل بقوة وحزم ضد المسلحين في نابلس، بهدف منع فقدان السلطة سيطرتها على المدينة كما حدث في جنين.