الترا فلسطين | فريق التحرير
اقتحم عضو الكنيست المتطرف بن غفير، المسجد الأقصى، صباح الخميس، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وحصل بن غفير على موافقة من شرطة الاحتلال والكنيست لاقتحام الأقصى، بعدما طلب ذلك احتجاجًا على قرار حكومة الاحتلال تقليص اقتحامات المستوطنين للأقصى خلال شهر رمضان، تحسبًا لوقوع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين على غرار ما حدث العام الماضي.
وتجول بن غفير في الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، كما سجل مقطع فيديو قال فيه: "خلال الليلة الماضية، الناطق باسم حماس وأفراد حماس هددوني وقالوا إني مستهدف. أقول للناطق باسم حماس أنا أعرض عليك أن تغلق فمك".
وأضاف: "أنا لا أعرف لماذا لا تقوم دولة إسرائيل باستهداف الناطق باسم حماس. هو إرهابي، والإرهابيون لا يتحدثون من منطلق ضعف"، مؤكدًا أن اقتحام اليوم يحمل رسالة "برفض تقليص زيارات اليهود لجبل الهيكل، وأنني لن يستسلم، وأن إسرائيل ممنوع عليها أن تستلم للإرهابيين" على حد قوله.
وكان الناطق باسم حماس فوزي برهوم قال في تصريح صحافي أمس، إن اقتحام بن غفير للأقصى "خطوة استفزازية يتحمل الاحتلال تداعياتها"، محذرًا بن غفير من الاقتراب من الأقصى.
اقرأ/ي أيضًا:
"معاريف": طوفان بلاغات كاذبة ومشاهير لا يرغبون بمغادرة بيوتهم