الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
تسود حالة من الذعر بين الإسرائيليين بسبب العمليات التي وقعت في بئر السبع والخضيرة وتل أبيب. مصدرٌ أمني قال: "علينا الاستعداد لطوفان البلاغات الكاذبة عن وقوع عمليات"، وفق تقرير نشرته صحيفة "معاريف"، الأربعاء.
في بتاح تكفا، أطلق طلابٌ في مدرسة ألعابًا نارية، فاستنفرت الشرطة وفرق الإنقاذ، وسادت حالة من الهلع
وتحركت قواتٌ كبيرةٌ من شرطة الاحتلال للتعامل مع بلاغات بوجود "مشبوهين" في منطقتي "بتاح تكفا" و"كريات ملاخي"، قبل أن يتبين أن البلاغات كاذبة. كما تم الإبلاغ عن مشتبهين في القطار الخفيف بالقدس، ثم بعد التحقيق تم اعتقالهما بعد إطلاق الرصاص عليهما، رغم أنهما عاملان في محل لحمة في سوق "محنيه يهودا". يُعلق مصدرٌ أمنيٌ في حديث لـ"معاريف" قائلاً: "علينا الاستعداد لموجة من الحوادث والبلاغات الكاذبة".
وأضافت "معاريف"، أن توترًا شديدًا يسود في "إسرائيل"، ومن أجل تعزيز الشعور بالأمن الشخصي لدى السكان، بدأت الشرطة بأظهار تواجد كبير في الميدان، وشنت عمليات بحث عن عمال فلسطينيين لا يملكون تصاريح عمل.
وفي أحد شوارع "بتاح تكفا"، أطلق طلابٌ في مدرسة ألعابًا نارية، فاستنفرت الشرطة وفرق الإنقاذ، وسادت حالة من الهلع، قبل أن يتبين أن الحدث هو طلابٌ يلعبون وليس حدثًا أمنيًا. على أثر هذه الحادثة طالب إسرائيليون بمحاكمة من أطلقوا الألعاب النارية، باعتبار أنهم أثاروا الرعب لدى السكان في أيام متوترة.
وأشارت "معاريف" إلى أن إسرائيليين مشاهير عبروا عن صدمتهم من تراجع الوضع الأمني بعد العمليات الأخيرة. مثلاً، عارضة الأزياء روسلانا ردوينا علقت بالقول: "لا يمكنني تجاهل ما يحدث في البلاد. أدعو جميع الأصدقاء إلى توخي الحذر، وعدم مغادرة المنزل ".
اقرأ/ي أيضًا: