الترا فلسطين | فريق التحرير
علّق الأسير خليل عواودة إضرابه عن الطعام، مساء الأربعاء، بعد اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال بأن يكون موعد الإفراج عنه في الثاني من تشرين أول/ اكتوبر المقبل، وفقًا لمؤسسة "مهجة القدس" المختصّة بشؤون الأسرى.
وذكرت "هيئة شؤون الأسرى" أن خليل عواودة (40 عامًا) من إذنا غرب الخليل، سيبقى في مستشفى "اساف هروفيه" حتى تعافيه تمامًا، وعلى الأغلب أن يتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأنّ حالته تتطلب رعاية ووقتًا طويلًا للتعافي.
اضغط/ي هُنا للاطلاع على أبرز محطات إضراب خليل عواودة
وقال نادي الأسير إن عواودة علّق إضرابًا عن الطعام استمر نحو 6 أشهر، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه مع موعد انتهاء الأمر الإداري الحاليّ، وهو الأمر الإداري الثاني الذي يصدر بحقه منذ اعتقاله في شهر كانون الأول العام الماضي.
وذكر نادي الأسير أن هذا الاتفاق جاء بعد "جهود مصرية لم تتوقف على مدار الفترة الماضية"، وأن خليل يعاني وضعًا صحيًا حرجًا، وهو بحاجة لمتابعة طبيّة حثيثة.
يُذكر أن عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل، متزوج وأب لأربع طفلات، وقد شرع بإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله إداريًا بدون توجيه تهم وبدون حكم محدد، وقد علق إضرابه عن الطعام بعد 111 يومًا على أثر اتفاق بالإفراج عنه، لكن بتاريخ 2 تموز/يوليو استأنف إضرابه عن الطعام، بعد تراجع الاحتلال عن الاتفاق ورفضه الإفراج عنه.
