31-يوليو-2022
اعتصام نقابة الاسعاف

الترا فلسطين | فريق التحرير

منع الأمن في مقر جمعية الهلال الأحمر في البيرة أعضاء مجلس نقابة خدمات الإسعاف من الوصول إلى الطابق السادس في المقر، اليوم الأحد، لاستئناف اعتصامهم وفق القرار الذي تم اتخاذه بعد تجدد الأزمة مع إدارة الجمعية.

وأكد مراسلنا، أن عناصر أمن تواجدوا في الطابق الأرضي وسمحوا لزوار الهلال من الخارج بدخول المقر بشكل طبيعي وقضاء شؤونهم، بينما منعو المسعفين المعتصمين وأعضاء مجلس النقابة من الصعود إلى الطابق السادس لاستئناف اعتصامهم.

وكانت نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ في فلسطين أعلنت استئناف الاعتصام المفتوح، اليوم، لتحقيق مطالبهم النقابية.

تم التوافق يوم الجمعة على بعض البنود، وعلى أساس أن يتم إصدار بيان من قبل إدارة الجمعية بذلك، يتضمن موعدًا لتحديد جلسات للحوار، إلا أن الجمعية أصدرت (السبت) تعميمًا داخليًا ولم تتطرق فيه إلى ما تم التوافق عليه مع النقابة

وقال المتحدث باسم نقابة الإسعاف والطوارئ أسامة السويطي، إنهم قرروا استئناف الاعتصام داخل مقر الجمعية في الطابق السادس، وبعد بدء الاعتصام سوف يُعقد اجتماع لأعضاء إدارة النقابة من أجل اتخاذ مزيد من الخطوات التصعيدية القادمة.

وأفاد السويطي لـ الترا فلسطين أن اجتماعًا جمعهم مع رئيس الجمعية يوم الجمعة الماضي، وتم التوافق على بعض البنود من مطالبهم، وعلى أساس أن يتم إصدار بيان من قبل إدارة الجمعية بذلك، يتضمن موعدًا لتحديد جلسات للحوار، إلا أن الجمعية أصدرت (السبت) تعميمًا داخليًا للعاملين في الجمعية، ولم تتطرق فيه إلى ما تم التوافق عليه مع النقابة، ولم تحدد فيه مواعيد لجلسات الحوار، فطالبوا الجمعية بتحقيق ذلك، "لكن دون جدوى".

وأوضح السويطي البنود التي تم التوافق عليها، وهي: وقف كافة الاجراءات التعسفية و التصعيدية من كلا الطرفين، والبدء في حوار جدي مدته ثلاثة أيام يفضي إلى حل كافة قضايا النزاع بشكل كامل.

وجدد التوضيح أن مطالب نقابة الإسعاف والطوارئ تتمثل بإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحق العاملين في الهلال من فصل وإنذارات ولفتت النظر وتنقلات وكل ما تم من إجراءات بشكل كامل، وفتح كافة المراكز التي تم إغلاقها منذ أربع سنوات، وإنهاء ملف التقاعد العالق منذ عام 2011،  وتثبيت موظفي العقود الذين مضى على عقودهم أكثر من أربع سنوات، وصرف كافة المستحقات العالقة منذ عام 2018، ورفع طبيعة العمل أسوة بالقطاعات الصحية العاملية في فلسطين، مشددًا أن هذه "حقوق وليست مطالب".