الترا فلسطين | فريق التحرير
أكّدت إذاعة جيش الاحتلال مقتل الإسرائيلي الذي أصيب مساء اليوم الإثنين، في عملية إطلاق نار على "شارع 90" شمال مفترق "بيت عربة" في أريحا، تبعها أخرى على مفترق "ألموغ".
وقالت مصادر في جيش الاحتلال لوسائل إعلام عبرية إن البحث عن المنفذين الذين أطلقوا النار من سلاح مسدّس، ما يزال جاريًا.
أصيب إسرائيلي بجروح حرجة، في عمليات إطلاق النار، ما يزال البحث جار عن المنفذين الذين أحرقوا مركبتهم وانتقلوا إلى أخرى وفق المصادر العبرية
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلي أنّ إسرائيليًا (25 عامًا) أصيب بحالة حرجة جرّاء إطلاق النار، وجرى نقله إلى مستشفى هداسا أثناء إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، قبل أن يتم الإعلان عن مقتله لاحقًا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه وبعد التحقيق الأولي، وصل المنفذون في سيارة عند مفترق "بيت عربة" وأطلقوا النار على سيارة إسرائيلية، وواصلوا السير، ثم أطلقوا النار على سيارة أخرى. ونتيجة لإطلاق النار، أصيب إسرائيلي بجروح.
وبحسب مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال فإنه وفي حوالي الساعة 17:30 مساءً، أطلق المسلح النار على مفترق "بيت عربة"، ما أدى إلى إصابة سائق السيارة بجروح قاتلة، ومن هناك استمر المسلح في السير، وفي حوالي الساعة 17:55 أطلق رصاصة أخرى على مفرق "ألموغ" على سيارة كانت تستقلها عائلة بأكملها، ولم تقع إصابات في الحادث، مضيفًا أنّ مطاردة المنفذ مستمرة.
ووفقًا لمراسل القناة الإسرائيلية 12، فقد بدأت عملية إطلاق النار الأولى على المركبة الأولى قرب منطقة "بيت عربة" على شارع 90، ما أسفر عن إصابة مستوطن بحالة حرجة. وبعد ذلك أطلق المنفذون النار على مركبة مستوطنين آخرين قرب مفترق "ألموغ"، ولم تقع إصابات، ثم جرى إطلاق النار على مركبة ثالثة دون إصابات، وبعد ذلك حاولوا إحراق مركبتهم، وانسحبوا سيرًا على الأقدام.
ووفق مصادر عبرية فقد شاركت مروحيات في البحث عن المنفذين.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة المنافذ المؤدية إلى مدينة أريحا، ومنعت الدخول والخروج.
وأصدرت 4 فصائل تصريحات منفصلة، تشيد بعملية أريحا ومنفذها، واعتبرتها ردًا على جرائم المستوطنين. وقال عبد اللطيف القانوع المتحدّث باسم حركة حماس إن عملية إطلاق النار في أريحا تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها العدوان الهمجي في حوارة.
ورأت الجبهة الشعبية أن عملية أريحا رد على عدوان نابلس، وبمثابة تأكيد على استمرارية المقاومة.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بعملية إطلاق النار في أريحا، وحذرت الاحتلال من التمادي في عدوانه وإطلاق العنان للمستوطنين لممارسة جرائمهم وإرهابهم.
كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي بشجاعة تنفيذ عملية أريحا، وقالت إنّ إطلاق يد المستوطنين سيؤدي إلى مزيد من عمليات المقاومة، واعتبرت أن الاستيطان هدف شرعي للمقاومة.