الترا فلسطين | فريق التحرير
أُعلِن، مساء الإثنين، عن اتفاق أولي لهدنة مدتها شهرين بين عائلتي الجعبري والعويوي، يُفترض أن تُنهي الاقتتال المتواصل منذ أيام في المدينة، غير أنّ الفيديوهات التي تداولها ناشطون من الخليل الليلة الماضية أظهرت تواصل الاشتباكات وإطلاق الرصاص.
عبر تطبيق تيك توك تُنشر مقاطع فيديو لمهاجمة مسلحين منازل عائلة أخرى، فينفّذ مسلحو العائلة الثانية هجومًا على منازل تعود للعائلة الأولى
ويُفترض أن تُعقد يوم الثلاثاء جلسة للتباحث حول بنود هذه الهدنة، وفقًا لما أفادنا به رئيس اللجنة الرئاسية لشؤون العشائر داود الزير.
تجددت مساء الأحد الاشتباكات المسلحة بين عائلتيّ الجعبري والعويوي في مدينة الخليل، استمرارًا لشجار سابق على خلفية جريمة قتل الشاب باسل الجعبري (تموز/ يوليو 2021)، بعد فشل التوقيع على اتفاق هدنة مفتوح بين الطرفين.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، مسلحين يتبادلون إطلاق النار في شوارع مدينة الخليل، وفوق أسطح المنازل، فيما أظهرت مقاطع أخرى مسلحين يطلقون النار اتجاه أحد المحال التجارية.
وعبر تطبيق تيك توك تُنشر مقاطع فيديو لمهاجمة مسلحين منازل عائلة أخرى، فينفّذ مسلحو العائلة الثانية هجومًا على منازل تعود للعائلة الأولى، ردًا على الفيديوهات المنشورة.
عميد وجهاء عشائر الخليل عبد الوهاب غيث أوضح في حديثه لـ "الترا فلسطين" أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين، بعد فشل توقيع اتفاق تهدئة مفتوح يوم أمس الأحد، في مكتب محافظ الخليل جبرين البكري.
وبيّن غيث أن أحد الأطراف رفض التوقيع على اتفاق الهدنة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكر غيث أنه تم صياغة ميثاق شرف جديد يقضي بوقف عمليات إطلاق النار والاعتداء على الممتلكات، وسيتم عرضه اليوم على العائلتين للتوقيع عليه، إلى حين التوصل إلى حل دائم وتسوية لقضايا القتل السابقة.
وأشارت مصادر محلية إلى وقوع ثلاث إصابات خلال اشتباكات أمس، إحداها لطفل أصيب بطلق ناري في الصدر وأخرى لمسن أصيب في الرأس وحالتهما متوسطة إلى خطيرة، فيما أصيبت طفلة بطلق ناري في القدم.
وشهدت الخليل على مدار الثلاثة أيام الماضية، اشتباكات مسلحة على إثر خلافات عائلية، فيما ناشد الأهالي الأجهزة الأمنية بالتدخل، بعد أن تضررت ممتلكاتهم وأصبحت حياتهم في خطر.
اقرأ/ي أيضًا:
"دويتشه فيله" تفصل الصحافية الفلسطينية مرام سالم
لماذا رفضت "الديمقراطية" انتخاب "عباس" رئيسًا لفلسطين في "المركزي"؟