13-مارس-2024
ستة شهداء في ثالث أيام رمضان

الترا فلسطين | فريق التحرير

قتل جنود الاحتلال ستة فلسطينيين، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، في محيط القدس ومدينة جنين التي اقتحم الاحتلال مستشفاها الحكوميّ وأطلق النار على المتواجدين أمام قسم الطوارئ.

طفلان من بين ستة شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومحيط القدس المحتلة

وصباح اليوم، قتل جنود الاحتلال طفلًا (15 عامًا) من بيت لحم، بعد إطلاق النار عليه على حاجز النفق بين القدس وبيت لحم، إثر إصابته جنديين طعنًا.

وفي جنين، قالت مصادر محليّة إن ربيع النورسي، ومحمود أبو الهيجا، استشهدا متأثرين بجروحهما برصاص الاحتلال، قبيل فجر اليوم، فيما أصيب 4 شبان برصاص قناصة الاحتلال أمام مدخل المستشفى الحكومي.

وأضافت المصادر أنّ إحدى آليّات الاحتلال دخلت باحة المستشفى الحكوميّ وأطلق الجنود النار على الشبّان المتواجدين داخل أسوار المستشفى أمام قسم الطوارئ، ما أدى لاستشهاد شابين وإصابة آخرين.

وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر تفجير مقاومين عبوة ناسفة في آلية للاحتلال أثناء اقتحام جنين.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين عن تحويل التعليم اليوم إلى النظام الإلكترونيّ.

وقبل منتصف الليلة الماضية، أعلنت وزارة الصحة وصول شهيدين وثلاث إصابات بجروح متوسطة إلى مجمّع فلسطين الطبي برام الله، من بلدة الجيب شمال غرب القدس.

وقالت الوزارة إن زيد وارد شكري خلايفة (23 عامًا) وعبد الله مأمون حسن عساف (16 عامًا) استشهدا في قرية الجيب.

وشيّع أهالي قرية الجيب جثماني الشهيدين بعد منتصف الليلة الماضية بعد إطلاق النار عليهما إلى جانب ثلاثة شبان آخرين.

ونشرت قوات الاحتلال مقطع فيديو يظهر فيه عدة شبّان وهم يلقون (يوم الإثنين) زجاجات حارقة على مركبات إسرائيلية من خلف الجدار. وقد عادوا في اليوم التالي (الثلاثاء) لتكرار إلقاء الزجاجات غير أن قنّاصًا إسرائيليًا كان بانتظارهم فأطلق عليهم النار، بحسب الفيديو.

وفي مخيم شعفاط شمال القدس، قتل قنّاص إسرائيلي طفلًا بعد تناول الإفطار مساء الثلاثاء، بينما كان يلقي مفرقعات نارية عند حاجز شعفاط. وزعمت شرطة الاحتلال أن الطفل عرّض حياة الجنود للخطر.